صدى نيوز - أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أن "حركته تلقت وعوداً وتطمينات مصرية "جدية" بإلزام الاحتلال بالإفراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي.
ويذكر أن الأسير عواود مضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسة شهور والسعدي تم اعتقاله مطلع الشهر الجاري من منزله في مخيم جنين.
وقال سلمي في تصريحات صحفية محلية: إن "المصريين الذين توسطوا لوقف إطلاق النار خلال العدوان الأخير أبلغوا قادة الجهاد أنهم مصرون على تطبيق تفاهمات وقف إطلاق النار التي تضمنت العمل من أجل إنهاء معاناة الأسير عواودة ومن ثم إطلاق سراحه، وكذلك إطلاق سراح القيادي في الحركة السعدي".
وأوضح سلمي أن "الاتصالات مع الجانب المصري متواصلة منذ اللحظة الأولى لانتهاء العدوان قبل أكثر من عشرة أيام ولم تنقطع أبداً، ويتمحور جلها حول ضرورة التزام الاحتلال بتطبيق تفاهمات وقف العدوان الإسرائيلي الأخير"، الذي استمر لثلاثة أيام وأدى إلى استشهاد 49 مواطناً بينهم 17 طفلاً وإصابة 355 آخرين بجروح.
ونفى سلمي تقارير إعلامية تحدثت عن توجه وفد من حركة الجهاد الإسلامي لمصر مؤخراً، مؤكداً أن حركته مصرة على إطلاق سراح الأسيرين في أقرب وقت ممكن.
وبين سلمي أن "تمديد محكمة الاحتلال لاعتقال الأسير السعدي يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية للتنصل من التزامات وقف إطلاق النار وإحراج الوسطاء".
"الأيام"