صدى نيوز- شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد صلاح صوافطة (58عاماً) إلى مثواه الأخير في المدينة.

وانطلق موكب التشييع من المسجد القديم، عق أداء صلاة الجنازة عليه، ومنه إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل مواراته الثرى في المقبرة القديمة بالمدينة.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين، مرددين هتافات وشعارات منددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، داعين إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، يونس العاصي: "إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى عملية السلام، من خلال اعتداءاته المتكررة على أبناء شعبنا، وجرائم قتل المواطنين اليومية، بدون حساب من المجتمع الدولي"، مضيفاً أن الجندي الذي أطلق النار على الشهيد صوافطة، كان قاصدا قتله وتصفيته.

من جهته، أوضح رئيس بلدية طوباس، حسام دراغمة، أن قناصة الاحتلال اعتلت أسطح البنايات المحاذية للشارع الرئيس المار من وسط المدينة، وأطلق أحد الجنود النار على الشهيد صوافطة، ما أدى إلى إصابته برصاصة حية في الرأس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجراً، مدينة طوباس وأصابت صوافطة في رصاصة بالرأس، وصفت بالحرجة، وأعلن الأطباء لاحقا عن ارتقائه شهيدا، كما أصيب آخر، واعتقل عدد آخر من الشباب.

والشهيد صوافطة، لديه ابن وحيد، وأربع بنات، وكان يتحضر لزفاف ابنته بعد أسبوع.