صدى نيوز - أدّى اتفاق وقف إطلاق النار في عملية "الفجر الصادق" بين "اسرائيل" والجهاد الاسلامي في غزة، الى توتر في العلاقات بين "إسرائيل" ومصر.
جاء هذا بحسب ما نشرت قناة كان 11 الاسرائيلية مساء (الجمعة)، ووفقًا لمصادر مطلعة على التفاصيل، فإن هناك تدهورًا حقيقيًا في العلاقات بين الطرفين، كما أفادت الأنباء أن المصريين اتخذوا خطوات جدية ليحددوا أمام إسرائيل مدى خطورة الوضع بالنسبة لهم.
سبب آخر لغضب المصريين هو شعورهم بأن إسرائيل "سترفع قدمها عن الغاز" وتقلص نشاطها العسكري في الضفة الغربية في الأيام التي تلي العملية. ومع ذلك، بعد يوم واحد فقط من وقف إطلاق النار، نفذت إسرائيل عملية اعتقال واسعة النطاق في نابلس استشهد فيها موطنون فلسطينيون.
في بداية هذا الشهر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "الفجر الصادق" ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، والتي استمرت ثلاثة أيام وانتهت بهدنة توسطت فيها مصر وقطر.
وفي قطاع غزة، استشهد عدد من كبار مسؤولي الجهاد بينهم قائد القطاع الشمالي للتنظيم تيسير جعبري، ونظيره في القطاع الجنوبي خالد منصور.