صدى نيوز - قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، إن مصلحة إسرائيل ومصر تتطلب تجاوز الأزمة الحالية بين البلدين، وفقا للإذاعة الإسرائيلية العامة.
وفي صعيد آخر قال غانتس: "الاتفاق الذي يتم العمل عليه مع إيران سيئ وإسرائيل ملزمة بحماية نفسها".
وأضاف:"نحن لسنا مستعدين لرؤية دولة ثنائية القومية، إن أولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم، ومن يظن أنه لن يكون هناك عرب في يوم من الأيام في الضفة الغربية يعيش في وهم أكبر".
وقال: "هناك قرى مدنية يطلق عليها الفلسطينيون القدس، وهي ليست في الغلاف الحضري للقدس، يمكن تعيين عاصمة لهم هناك".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت أمس بأن الأزمة في العلاقات بين إسرائيل ومصر بدأت منذ أكثر من شهرين، بعد إعلان جيش الاحتلال إسقاط مسيرة مصرية مما أثار غضب مصر، التي اعتبرت الإعلان محرجاً لها.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون وفقاً لإذاعة جيش الاحتلال: "هناك بالفعل توتر كبير، وجرت محادثات بين كبار المسؤولين في محاولة لتصحيح الأمور، لكن الأزمة تفاقمت بعد الأحداث الأخيرة في غزة والضفة".
وأضافت الإذاعة العبرية: "إسرائيل تبحث الآن عن حل، ومن الفرص التي يعتقد أنها تساعد، هي محاولة العثور على قبور الجنود المصريين الذين قتلوا في كيبوتس ناخشون خلال حرب 67، واستعادة جثثهم، لذا في الأسابيع الأخيرة، تكثفت الجهود لتحديد مكانهم على أمل أن يكون هذا هو مفتاح حل الأزمة".
وفي 1 يونيو 2022، أعلن جيش الاحتلال أن قواته الجوية أسقطت طائرة مُسيرة مصرية عبرت المناطق الحدودية جنوبي فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن "الحادثة قيد التحقيق".
وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي، في إحاطة قدمها لوسائل إعلام إسرائيلية، بأن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحديث يدور حول طائرة مُسيرة مصرية غير مسلحة".
وأضاف المصدر أنه وفقا لتحقيقات جيش الاحتلال فإن المشغل المصري "فقد السيطرة على المُسيّرة نتيجة لعطل، ما أدى إلى تجاوزها المناطق الحدودية وعبورها إلى داخل إسرائيل".