صدى نيوز - هدد عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع من مخيم جنين، عبر اتصال هاتفي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في بيان صادر عن الهيئة اليوم الاثنين، "إن تهديد أسرة أسير من قبل عضو كنيست، يتفاخر كل يوم بمواد مصورة لجرائمه وحقده، هو جزء أساسي من المنظومة الإسرائيلية التي تشرع القوانين وتصوت عليها.
وبين أن التهديد كان حول الانتقام من نور، وأنه لن يتم تركه على قيد الحياة، وأنهم سيصلون له في المستشفى الذي يُحتجز فيه، وسيتم تصفيته، كما سيتم الانتقام من أُسرته.
وأوضح أبو بكر أن المدعو بن غفير، صاحب سجل حافل بمثل هذه الممارسات، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع اتصاله التهديدي للانتقام من نور وأُسرته بشكل جدي، تحديداً وأنه صاحب سجل جنائي أسود، ويشجع على العنف ونشر الفوضى، كما أنه محامي مجاني لكل من يرتكب جريمة بحق الفلسطينيين.
يشار إلى أن الأسير جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 من نيسان/ ابريل الماضي، وخلال اعتقاله كان قد أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري أدت إلى إصابته بشلل نصفي، ويقبع حالياً داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" بظروف صعبة.