خاص صدى نيوز - هدد الأسرى في سجون الاحتلال بحل التنظيمات اعتباراً من الأحد القادم، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام بداية شهر 9، في ظل خطواتهم الاستراتيجية التصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال، فماذا يعني حل التنظيمات في السجون؟
المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، عبد الفتاح دولة، وهو أسير محرر، قال في حديث خاص مع وكالة صدى نيوز إن حل التنظيمات يعني بأن عملية التواصل المنظم ما بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال قد انتهت.
وأضاف: "إدارة السجون تتعامل مع الأسرى من خلال ممثل المعتقل، فلكل قسم يوجد ممثل معتقل وهو حلقة الوصل ما بين الاسرى وإدارة سجون الاحتلال".
وتابع: "عندما تنحل التنظيمات يعني ذلك أن كل أسير يصبح مسؤولاً عن نفسه، وأن إدارة مصلحة السجون ستضطر للتعامل مع كل أسير على حدى، وكأن كل أسير يحتاج لوحده إدارة سجن".
وأردف: "التنظيمات هي القائمة بعملية التفاهمات ما بين إدارة السجون والاسرى، وعندما يتوقف التواصل وتنحل التنظيمات معنى ذلك أننا كحركة أسيرة لسنا ملتزمين بأي تفاهمات ولا يوجد اطار رسمي يتعامل مع إدارة السجون، واي تصرف بداخل السجون كتنظيمات غير مسؤولين عنه".
وأضاف: "إدارة السجون مضطرة حينها لإعلان حالة الطوارئ وتكثيف تواجدها، وسط تحسبات لأي تصرف ممكن أن يصدر عن أي أسير".
وأكد أن هذه الخطوة انعكاس سلبي على إدارة السجون وهي ناقوس خطر، فلا يوجد ممثلين ولا حالة منظمة، والتنظيمات رفعت أيديها عن الأسرى وكل أسير قد يتصرف تصرفات فردية وهذا يقلق ادارة السجون ويجلعها بحالة طوارئ.
وأكد دولة أن "خطوة حل التنظيمات تعتبر من أبرز وسائل الضغط، وهي خطوة تصعيدية إضافية أعلى من خطوة عدم الخروج من الغرف".
وقال: "هذه المرة الأسرى بدأوا بخطوات تصعيدية تكتيتة متقدمة، بالعادة تبدأ الخطوات بشيء بسيط، ولكن هذه الخطوات فيها حالة من العصيان وهي خطوط حمراء لإدارة السجون".
وأشار إلى أنه لأول مرة منذ سنوات يكون هناك لجنة طوارئ وطنية موحدة مع الفضائل كلها ومتفقين وبيانهم واحد ولغتهم واحدة.