صدى نيوز - اعتبر رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت أن وصول رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو والمتطرف ايتمار بن غفير للحكم هو "الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد إسرائيل أكثر من النووي الإيراني".
وقال أولمرت في تصريحات للإعلام العبري: "احتمال وصول نتنياهو وبن غفير إلى سدة الحكم هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد إسرائيل أكثر من النووي الإيراني، أقترح أن نركز على هذا الخطر، لأنه يهددنا أكثر من أي شيء آخر".
ويشير إستطلاع صحيفة "معاريف" العبرية المنشور اليوم حصول معسكر اليمين بقيادة نتنياهو على 58 مقعداً، موزعة كالتالي: الليكود 31 مقعداً، "قوة يهودية" برئاسة بن غفير 8 مقاعد، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد.
من جانب آخر، حمل أولمرت نتنياهو مسؤولية تدهور الوضع حول التهديد النووي الإيراني، قائلاً: "إنه يتحمل المسؤولية عن حقيقة أن إيران تقدمت لإمكانية صنع قنبلة أكثر من أي مسؤول آخر"، لافتاً إلى أن نتنياهو أثر على الرئيس الأمريكي السابق ترامب بالانسحاب من الاتفاقية النووية، ما أسرع من تقدم إيران في الملف النووي أكثر من أي شيء آخر.
ورداً على تصريحات رئيس الموساد بأن الصفقة النووية كارثة استراتيجية، قال أولمرت: "إسرائيل لا تواجه أي كارثة استراتيجية، إسرائيل قوية، ولا أعتقد أن هناك من يهددها بجدية، من خلال فعل ما، قد يتسبب بكارثة استراتيجية".