متابعة صدى نيوز- قال النائب الأردني خليل عطية إن الفلسطينيين الصامدين المرابطين الأبطال يدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية، والشعب الفلسطيني على رؤوسنا من فوق. حسبما تابعت وكالة صدى نيوز
وأضاف عطية في لقاء نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتابعته وكالة صدى نيوز: "الله ينصر الشعب الفلسطيني ويزول الاحتلال وإن شاء الله شعبنا الفلسطيني منصور بصمود أهله الأبطال، وأنتم إن شاء الله لا ترضوا التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ونحن لازم حكومتنا تسهل الإجراءات على اخوتنا الفلسطينيين، حتى ما يسافروا عبر مطار "رامون" المشؤوم".
وتابع عطية: رئيس الحكومة الأردنية بالأمس صرح بناءً على التصريح الذي صرحته أنا أنه يجب عمل تسهيلات كاملة وفتح الجسر على مدار 24 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع، هذا اتفاق سأظل أضغط حتى يتنفذ حتى نسهل على إخواننا وأهلنا المرابطين الأبطال الذين يدافعون عنا وعن الأمة العربية والإسلامية.
وأردف عطية: طلبت من الحكومة تسهيل إجراءات إخواننا الفلسطينيين القادمين والمغادرين وأن يعاملوا معاملة لائقة، قائلاً: تعمد اليهود يسكروا الحدود ويصير تكدس حتى يفتحوا مطار "رامون"، والشعب الفلسطيني عصي عن التطبيع مع الكيان الصيوني ونحن يا أهلنا في فلسطين على رؤوسنا وعيوننا.
يشار إلى أن النائب خليل عطية هو من اللد داخل أراضي عام ثمانية وأربعين، "بلدي اللد وأرضنا".
يذكر ان النائب خليل عطية كان قبل حوالي شهر طالب في رسالة بعثها لرئيس الوزراء الاردني بتقديم تسهيلات للفلسطينيين اثناء سفرهم عبر معبر الكرامة.
وفيما يلي الرسالة كاملة:
تتبّع النائب خليل عطية رحلة المسافر بين الأردن وفلسطين فوجد أنها تحوي على ست عشرة قطعة عذاب، شرحها لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بالتفصيل.
عطية طالب في كتاب بعثه الى رئيس الوزراء، بالضغط على الاحتلال لفتح معبر الملك حسين 24 ساعة حسب الالتزامات.
ودعا الى تكاثف الجهود المحلية والدولية لايجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على اسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية.
وتاليا نص الكتاب:
دولة رئيس الوزراء الأفخم
شهد معبر جسر الملك حسين في الاسبوع الماضي حركة نشطة بإعداد المسافرين المغادرين الى اراضي دولة فلسطين وان كانت اسبابها الانقطاع الذي دام قرابة السنتين نتيجة جائحة كورونا وعطلة المدارس فإن هذا يتطلب منا تكاثف الجهود المحلية والدولية لايجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على اسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية التي قادها سيدنا حفظه الله ورعاه وبرعاية المملكة المغربية لفتح المعبر / جسر الملك حسين ل 24 ساعة حيث ما يشهده الجسر الان هو تلكؤ من الجانب الاسرائيلي الممنهج والمعروف سيما وان الجانب الاردني ينظم بكل طاقاته مغادرة ما يقارب 7 الآف مسافر عبر الجسر إلا ان الجانب الاسرائيلي غير مستعد سوى استقبال 4 الآف مسافر.
دولة الرئيس الأفخم
مستعرضاً ادناه كذلك الامر وفي سبيل التخفيف عن المسافرين الاجراءات التي يمر بها المسافر من المعبر الاردني ولدخوله الجانب الاسرائيلي راجياً وكلي امل العمل على تخفيف تلك الاجراءات بما يخدم ويسهل على المسافرين رحلتهم التي تلقى العناء لا سيما الاجراءات التي تتعلق بجانب الاردني.
• خمس عشرة محطة يتبعها المسافر من الأردن إلى فلسطين، لكنه أصبحت ست عشرة مع قطع تذاكر من خلال شركة جيت:
١- التوجه إلى الجسر بالتكسي
٢- الانتظار بالطابور لقطع تذكرة الباص
٣- الانتظار بالطابور لختم الجواز
٤- البحث عن الشنط ووضعها بالقاطرة الخاصة ثم الصعود إلى الباص المتوجه للجانب الاسرائيلي
٥- الانتظار بالباص بين الجسرين لساعات
٦- الوصول للجانب الإسرائيلي وإدخال الشنط للفحص
٧- الاصطفاف بالطابور للفحص الأمني
٨- الاصطفاف بالطابور لختم الجواز
٩- الدخول لفحص الشنط
١٠- البحث عن الشنط
١١- الخروج وقطع تذكرة باص الاستراحة
١٢- التوجه للاستراحة
١٣- فحص الجواز
١٤- البحث عن الشنط والتوجه للتكسي
١٥- العودة إلى نابلس بعد طلوع الروح
لما تقدم ارجو دولتكم الايعاز وبالسرعة الممكنة لموضوع الحلول الانية في مقدمتها الضغط على الجانب الاسرائيلي لفتح المعبر 24 ساعة حسب الالتزامات التي تمت وما ذكر من نقاط اعلاه