ترجمة صدى نيوز- الهجوم المنسوب لدولة الاحتلال الإسرائيلي غرب سوريا استهدف الخميس الماضي مستودعا للصواريخ تم تصنيعه بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وسائل إعلام عربية، أنه خلال هجوم أمريكي في سوريا، شاركت فيه أربع مقاتلات إسرائيلية تعرض مسؤول كبير بالحرس الثوري كان متورطا في مشروع حزب الله للصواريخ الدقيقة، تم القضاء عليه.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي دمرت، الخميس الماضي، مستودعا يحتوي على مئات صواريخ أرض-أرض المصنعة بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني في مدينة مصياف غربي سوريا.
وبحسب التقرير، كان هناك نحو ألف صاروخ مخزنة هناك منذ أكثر من عام، وتقوم مجموعات إيرانية بتطوير وتصنيع صواريخ أرض أرض متوسطة المدى في مواقع مختلفة في عموم سوريا، والتي بحسب تقارير أجنبية تتعرض لهجمات إسرائيلية منتظمة.
وبحسب التقارير، أصيب 14 شخصًا في الهجمات التي وقعت في منطقة حماة بدرجات متفاوتة من الإصابات، وسمع دوي سلسلة انفجارات متواصلة في المنطقة، وكتب مركز المراقبة السوري أن هجوم يوم الخميس المنسوب لإسرائيل هو الهجوم الحادي والعشرون على الأراضي السورية خلال عام2022.
وفي سوريا، وردت أنباء عن اعتداءات واسعة النطاق غربي حماة في منطقة ميناء طرطوس، حيث يوجد تهريب أسلحة عبر الميناء وكذلك في منطقة مصياف.
وتقع حظائر عمالة في المنطقة قبل انتقالها إلى لبنان، وكذلك مصانع دقة الصواريخ، وبحسب منشورات في سوريا، كانت منشآت البحث من بين أهداف الهجوم، وهذه هجمات غير عادية نسبيًا منذ وقوعها على نطاق واسع. وضح النهار ويبدو أنها كانت جلسة تدريب ولم يكن من الممكن الانتظار لساعات الظلام.
وكشفت وسائل إعلام عربية عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم الأمريكي هذا الأسبوع على الأراضي السورية، قُتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني سردار أكبر جلموراخ، خلال هجوم للجيش الأمريكي على مدينة الميادين بمحافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.
وبحسب التقارير، فإن المسؤول الذي قُتل عندما هاجم الأمريكيون المبنى ينتمي إلى الحرس الثوري - وكان متورطا في مشروع حزب الله للصواريخ الدقيقة.