صدى نيوز - قررت الحكومة الفلسطينية توظيف  750 معلما جديدا مع بدء العام الدراسي الجديد، لسد النقص في أعداد المعلمين.

واستعرضت وزارة التربية جهوزيتها للعام الجديد والتحضيرات والاستعدادات لإطلاق العام وفق ما هو مخطط له، من أجل استقبال مليون و385 ألف طالب، حيث تم طباعة 10 ملايين كتاب للفصل الدراسي الأول بما فيها مدارس القدس، وإقرار توظيف 750 معلما جديدا، وبناء 20 مدرسة جديدة بما يشمل مدرستين للتعليم المهني، وتأهيل 150 مدرسة و140 روضة، إضافة إلى تزويد 120 مدرسة جديدة بالطاقة الشمسية، وخلو المقاصف المدرسية من المنتجات الإسرائيلية والمستوطنات، مؤكدين على تأمين التعليم النوعي والمستقر للطلبة والأطفال في عام يحمل سيادية التعليم في القدس.

وتفقد رئيس الوزراء محمد اشتية ترتيبات وجاهزية وزارة التربية والتعليم لافتتاح العام الدراسي الذي سينطلق غدا الإثنين.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء، اليوم الأحد، مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث التقى بالوزير مروان عورتاني، ووكيل الوزارة نافع عسّاف، والوكلاء المساعدين والمدراء العامين.

وشدد اشتية على أن هذا العام سيكون "عام سيادية التعليم في القدس" لمواجهة كافة محاولات الاحتلال من أجل أسرلة التعليم في القدس والحرب على المنهاج الفلسطيني واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي، وأهمية انتظام العملية التعليمية، مشيرا إلى أن قضايا التعليم في صلب اهتمام الحكومة وعلى رأس أولوياتها، والتزام الحكومة بتنفيذ كافة القضايا المتعلقة بقطاع التعليم.

بدوره، أكد عورتاني جهوزية الوزارة للعام الدراسي الجديد، مستعرضا التحديات الكبيرة التي تعتري المشهد في القدس بسبب تضييق الاحتلال على المدارس ومحاولته فرض المنهاج الإسرائيلي المحرّف، مشيدا بمواقف أولياء الأمور التي تشكل علامة فارقة على جبين المشهد انتصارا للهوية والرواية الوطنية.

وتطرق إلى أبرز ما تم من تدخلات لتوفير كل ما من شأنه إنجاح العام الدراسي، مثمنا دور الحكومة في تعزيز المعلمين والإيعاز للوزارات المعنية بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، مجددا دعوته للمؤسسات الدولية الحقوقية والأممية والدول الصديقة لإسناد حق أطفال فلسطين في التعليم.