متابعة صدى نيوز - نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وجود حوار قائم بين روسيا وأوكرانيا في معرض تشديده على ضرورة التوصل إلى سلام تفاوضي يقبله البلدان.
وذكرت وكالة الأناضول أن تشاووش أوغلو قال في ندوة أوروبية أقيمت في سلوفينيا في معرض حديثه عن روسيا وأوكرانيا: "ثمة حوار قائم، ونحن نبذل قصارى جهدنا".
وصرح وزير الخارجية التركي في المناسبة ذاتها بأن بلاده "تدعم كييف أكثر من كثير من الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، وفي الوقت نفسه تحاور روسيا"، مشددا على أن أنقرة مع وحدة الأراضي الأوكرانية.
وأوضح تشاووش أوغلو أن بلاده "تواصل حوارها مع إدارتي كييف وموسكو عبر قنوات مختلفة"، لافتا إلى أن "هذه القنوات كانت موجودة منذ البداية وستظل قائمة من حين لآخر".
وبشأن اتفاقية تصدير الحبوب، أشار الوزير إلى أنه حتى يوم الأحد جرى شحن 56 سفينة، بـ 1.3 مليون طن من الحبوب.
وكانت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة قد وقعت في 22 يوليو الماضي "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" خلال اجتماع في إسطنبول.
وفي رده على "مزاعم" دعم تركيا لاستمرار الحرب من خلال زيادة حجم تجارتها مع روسيا، أشار تشاووش أوغلو إلى "تطبيق بلاده اتفاقية مونترو الخاصة بعبور السفن الحربية من المضائق التركية أثناء الحروب، وإغلاقها مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الروسية".
وأوضح في هذا السياق أن تركيا لم تشارك من حيث المبدأ في العقوبات أحادية الجانب، "لذلك تجارتنا مستمرة مع روسيا، إلا أننا لا نسمح أبدا لروسيا بالالتفاف على العقوبات".
صحيفة: شركات أمريكية ترغب بالعودة للسوق الروسية سرا عبر تركيا
قالت صحيفة Yeni Safak، المقربة من أوساط البزنس التركية، إن الشركات الأمريكية التي غادرت روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، تبحث عن طريقة للعودة إلى السوق الروسية سرا عبر تركيا.
وأضافت الصحيفة: "ترغب العديد من الشركات الأمريكية في الالتفاف على العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، وهي في سبيل ذلك تعرض على بعض الشركات التركية تنفيذ البزنس المشترك مقابل عمولة معينة".
ونقلت الصحيفة عن رجال أعمال أتراك، أن عدد هذه العروض من الشركات الأمريكية زاد في الأشهر الأخيرة".
وتؤكد الصحيفة أن الشركات الأمريكية تمارس أعمالها على طول الطريق بين روسيا وتركيا ودبي والولايات المتحدة، وعبره تشتري البضائع من روسيا.
وقالت المقالة: "تقوم العديد من الشركات الدولية التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، باستخدام شركاتها الفرعية الموجودة في المناطق الحرة في دبي، لتنفيذ هذه الأعمال. والشركات الأمريكية التي تقدم مثل هذه العروض التجارية المشتركة للشركات التركية، تلجأ إلى هذا الأسلوب لتغطية خسائرها في السوق الروسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة السلع التي ترغب الشركات الأمريكية بشرائها من روسيا، تتضمن البتروكيماويات والوقود المعدني، والمعادن الثمينة والأحجار والحبوب والحديد والصلب، والأسمدة والمواد الكيميائية غير العضوية ومنتجات المياه والمشروبات الكحولية.
ونوهت المقالة بأنه عندما فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على الشركات الروسية ورجال الأعمال الأثرياء العاملين في مختلف المجالات، وخاصة في التمويل والطاقة والدفاع والتكنولوجيا، وجدت آلاف الشركات الغربية نفسها في موقف صعب.
ووفقا للصحيفة، في مارس الماضي، بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، قام مايرون بريليانت نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، بزيارة تركيا والتقى بالعديد من السياسيين ورجال الأعمال.
برلماني ألماني يدعو لطرد السفير الأوكراني من برلين
دعا عضو البوندستاغ عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ينس ليمان، لطرد السفير الأوكراني في برلين أندريه ميلنيك "بأسرع ما يمكن"، وإعلانه "شخصية غير مرغوب فيها".
وأعرب ليمان عن استيائه من تصريحاته التي "يشكو ألمانيا" و"يهين السياسيين" فيها أحيانا.
وأضاف البرلماني: "أعتقد أن ألمانيا تعمل الكثير من أجل أوكرانيا، سواء في مجال المساعدات الإنسانية أو الاقتصادية أو العسكرية".
وأكد أن على السفير الأوكراني الاعتراف بذلك.
وجاء ذلك تعليقا على سحب السفير الأوكراني الدعوة لزيارة أوكرانيا من رئيس وزراء ولاية ساكسونيا ميخائيل كريتشمر بعد أن صرح الأخير في إحدى المقابات الصحفية بأنه من الضروري تجميد العمليات القتالية في أوكرانيا.
واعتبر ليمان تصرفات الدبلوماسي الأوكراني "غير لائقة".
واشنطن: الحل الأكثر أمانا لمحطة زابوروجيه وقف مفاعلاتها
أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتبر وقف مفاعلات محطة زابوروجيه الذرية الواقعة تحت السيطرة الروسية جنوب أوكرانيا، "الحل الأكثر أمانا".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين: "لا نزال على اعتقاد بأن وقف مفاعلات محطة زابوروجيه الذرية بشكل منظم سيكون الحل الأكثر أمانا والأقل خطرا".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي قد أعلن في وقت سابق عن توجه وفد مفتشي الوكالة إلى المحطة، الذي من المتوقع أن يصل إلى المكان هذا الأسبوع.
وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية يضم نحو 15 مسؤولا في أمانة الوكالة الدولية من المختصين بالأمن النووي، وفريقا كبيرا لموظفي الأمم المتحدة، الذين يتولون القضايا اللوجستية والأمنية.