صدى نيوز - أعلنت اللجنة المستقلة التي تحقق في حادث التدافع في مناسبة دينية في إسرائيل العام الماضي، أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين قد يكونون مسؤولين جزئيا عن الحادث.

وقالت اللجنة المستقلة التي تم تشكيلها للتحقيق إن نتنياهو، الذي كان رئيسا للوزراء على مدى السنوات الـ 12 الماضية، "كان يعلم، أو كان ينبغي أن يعرف أن الموقع لم تتم صيانته بشكل جيد منذ سنوات"، مشيرة إلى أن "نتنياهو لم يتصرف كما كان متوقعا من رئيس الوزراء لتصحيح الوضع.. والقضية أثيرت مع الحكومة في عدة مناسبات قبل المأساة".

وأصدرت اللجنة تحذيرات مماثلة لعمير أوحانا وزير الأمن العام السابق، والحاخام يعقوب أفيتان، وزير الشؤون الدينية السابق، ويعقوب شبتاي، رئيس الشرطة الإسرائيلية الحالي.

وقال حزب الليكود بزعامة نتنياهو إنه من "المؤسف" أن اللجنة، التي عينتها الحكومة التي تم استبدالها العام الماضي، أصدرت رسائل التحذير في الفترة التي تسبق الانتخابات، ما يشير إلى أنها منحازة.

يذكر أن 45 شخصا لقوا حتفهم في تدافع مميت في الحدث الديني الذي أقيم في جبل الجرمق (ميرون) في أبريل 2021 ، والذي حضره نحو 100 ألف شخص معظمهم من اليهود الأرثوذكس المتطرفين.

وكانت أسوأ كارثة مدنية في تاريخ إسرائيل، وجاءت وسط تحذيرات طويلة الأمد بشأن السلامة والاكتظاظ في الموقع.