صدى نيوز- أصيب عشرات المواطنين اليوم الجمعة، بجروح وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات اسبوعيةضد الاستيطان في عدد من بلدات وقرى الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر في مدينة قلقيلية، بإصابة عدد من المواطنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق المدينة.
وأكدت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأسفرت عن إصابة سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وأصيب نحو 40 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع من ضمنهم طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وانطلقت المسيرة في القرية، بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن، باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، على أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس، عقب اقتحامها من قبل مئات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال والمستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على أهالي القرية والمشاركين في الوقفة السلمية التي دعا إليها المقدسيون رفضا للحصار الذي يعيشه أهالي القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها 300 مواطن، فيما اعتقل جنود الاحتلال أربعة مواطنين، بينهم عضو إقليم حركة "فتح" في القدس عاهد الرشق.
وكان مستوطنون من أنصار حزب "قوة يهودية" الذي يترأسه المتطرف بن غفير، دعوا إلى اقتحام القرية، بمشاركة أعضاء في الحزب وعلى رأسهم بن غفير.
واستهدف مستوطنون متطرفون، عددا من البيوت البلاستيكية بين قريتي زواتا والناقورة شمال غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس:إن مستوطنين انتشروا على الطريق الواصل بين قريتي زواتا والناقورة، قاموا بتدمير محتويات عدد من البيوت البلاستيكية في المنطقة، محذرا من تصاعد هجمات المستوطنين واستهدافهم للمواطنين وممتلكاتهم.