صدى نيوز - بيّن الخبير بالشؤون العربية الإسرائيلي يوني بن مناحيم، أن قرار الإفراج عن الأسير خليل عواودة الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 170 يوماً اتخذه رئيس حكومة الاحتلال يائي لابيد ووزير جبش الاحتلال بيني غانتس، وسط توتر للعلاقات بين مصر وإسرائيل.
وأضاف بن مناحيم، نقلاً عن جهات سياسية رفيعة المستوى، أن “المفاوضات السرية مع المصريين للإفراج عن الأسير عواودة أُديرت في الكواليس، بعد أن نجحت الاستخبارات المصرية في تهدئة الجهاد الإسلامي مؤقتاً من أجل إدارة الاتصالات بإسرائيل".
وتابع: "المصريون أغضبهم المستوى السياسي في إسرائيل، هم ادعوا أنّ إسرائيل التزمت أمامهم بالإفراج عن خليل عواودة والشيخ بسام السعدي كجزء من تفاهمات وقف إطلاق النار".
ولفت بن مناحيم إلى أن رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل "ألغى زيارته المقررة لإسرائيل، ورئيس الحكومة يائير لابيد اضطر إلى إرسال رئيس الشاباك رونن بار إلى مصر في محاولة لحل الأزمة".
وعلق الأسير خليل العواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022.
وجاء تعليق الإضراب بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م، حيث يقضي الاتفاق على ابقاء الأسير خليل عواودة في مشفى أساف هروفيه حتى تعافيه.