صدى نيوز -  قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الأربعاء، إن أحدا "لن يملي" على إسرائيل، "تعليمات إطلاق النار (قواعد الاشتباك)"، فيما يعتقد أنه رد ضمني على طلب واشنطن لإسرائيل بمراجعة قواعد إطلاق النار.

من جهته، قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هو وحده من يقررها.

وكانت الخارجية الأمريكية قالت إنها ستواصل الضغط على إسرائيل، لتغير سياساتها بخصوص قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافي، أمس: "سنواصل الضغط على إسرائيل لتراجع سياساتها وممارساتها بخصوص قواعد الاشتباك بعد مقتل شيرين أبو عاقلة"، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تغيير قواعد الاشتباك، وفق رؤية الجانب الأميركي "من شأنه أن يقلل من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، ويحمي الصحافيين"، ولمنع أحداث كالذي أسفر عن استشهاد أبو عاقلة.

وجاء تصريح غانتس خلال مشاركته في تقييم للوضع الأمني، والذي قال في ختامه "بمساعدة الأساليب الاستخباراتية والقتالية الدقيقة التي طورناها، نتصرف بأكثر الطرق دقة، ضد (الإرهاب)، ونحمي مواطني إسرائيل، ونحدّ من الأذى الذي يلحق بمن لا يشاركون فيه".

وخلال التصريحات ذاتها، قال غانتس إنه "في الوقت نفسه، نحن نطالب السلطة الفلسطينية، ليس فقط التحدث ضدّ الإرهاب، ولكن العمل ضده".

وذكر أن "السلاح في الشوارع، وغياب الحكم (من قِبل السلطة الفلسطينية وفق رؤيته)... يضر بالسكان الفلسطينيين، وبالسلطة الفلسطينية ذاتها"، مضيفا: "نقلت هذه الرسالة مرة أخرى اليوم لقيادة السلطة"، بدون أن يشير إلى تفاصيل إضافية بشأن ذلك.