صدى نيوز - طالبت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد بإطلاق سراحه في أيامه الأخيرة، قائلة إن مطلبها الوحيد أن يدفن الى جانب شقيقه الشهيد عبد المنعم.

وقال ناجي ابو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان خلال مؤتمر صحفي حول آخر المستجدات المتعلقة بوضعه الصحي: "حتى الأطباء الصهاينة الذين عرض عليهم ناصر متأخر ومتعمد، قالوا في نهاية توصياتهم يجب فحص إمكانية إطلاق سراحه في أيامه الأخيرة".

وأضاف: تبعا للحالة الصحية لأخي وشقيقي ناصر أبو حميد،  بالأمس ومتابعة لعملية العلاج المزعوم لناصر الذي تأخر كثيرا وهذا لمن يعلم سياسة ممنهجة من قبل إدارة السجون، نقل ناصر بالأمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" لإطلاعه على نتائج الفحوص التي أجريت له مؤخرا وهذه الفحوص شملت العديد من المجالات وكان آخرها تصوير طبقي في أنحاء جسده، فناصر منذ شهرين لم يتلق العلاج لأن جسده لم يعد يقوى على تحمل أي علاج كان وعملية الفحوص تأخرت وفي كل مرة كانوا يأجلوها مرة أو مرتين كالمعتاد وهنا أذكر بأن قضية ناصر هي عنوان لكل أسرانا الأبطال

وقال:  اليوم أعيد ناصر إلى سجن "الرملة" أو ما يسمى بمستشفى الرملة، وتقريره في يده باختصار أقول لكم أن حتى الأطباء الصهاينة الذين عرض عليهم ناصر متأخر ومتعمد لكي يقتلوه، قالوا في نهاية توصياتهم يجب فحص إمكانية إطلاق سراحه في أيامه الأخيرة، وفي أيامه الأخيرة نقول لكل شريف هذا الوطن بأن ناصر يحمل في قلبه مشعل الثورة من أجل حريتنا جميعا وآن لهذا البطل إذا أريد له أن يترجل أن يترجل على أكتافنا لا أن يوضع في الثلاجة نحن كعائلة مطلبنا الوحيد أن يدفن بجانب شقيقه الشهيد عبد المنعم