صدى نيوز - للشهر السابع على التوالي تستمر العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، حيث يواصل الجيش الروسي ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس.
الدفاع الروسية: 4 آلاف قتيل و8 آلاف جريح في صفوف قوات نظام كييف خلال الأيام الأخيرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أن خسائر القوات الأوكرانية على محوري الجنوب وشمال الشرق بلغت ما يصل مجموعه إلى 4 آلاف قتيل و8 آلاف جريح، في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر.
جاء ذلك في أفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي أوضح أن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية روسية استهدفت مواقع عدة وحدات أوكرانية، ونقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب، على محور خاركوف (شمال شرق)، أدت إلى مقتل أكثر من 450 فردا وتدمير أكثر من 30 قطعة من المعدات العسكرية و3 مدافع ميدانية وراجمة صواريخ و17 مركبة خلال اليوم الماضي.
وعلى محور نيكولايف – كريفوي روغ (جنوب، وهو محور خيرسون عمليا) أصابت ضربات عالية الدقة نقطة الانتشار المؤقتة لوحدات اللواء 36 مشاة الأوكراني في منطقة نيكولاييف، حيث بلغت خسائر العدو أكثر من 100 عسكري و15 مركبة ومدرعة خلال يوم.
بودابست: العقوبات الأوروبية ضد روسيا وسيلة لإيذاء الذات
قال تشابا ديميتر السكرتير البرلماني في مكتب رئيس الوزراء الهنغاري، إن العقوبات ضد روسيا أصبحت "وسيلة لإيذاء الذات" بالنسبة لأوروبا.
وشدد المسؤول الهنغاري، على أن كل الأوروبيين شعروا بتأثيرها عليهم، لذلك يجب تغيير سياسة العقوبات.
وأضاف: "إن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تساعد في تحقيق أهدافها المحددة لها أصلا، وتضر بأوروبا. لا يوجد شخص في أوروبا لم يشعر، بشكل أو بآخر، بتأثير التضخم الناجم عن سياسات العقوبات الخاطئة، والممتد من فواتير الخدمات إلى النقل والزراعة".
وأشار إلى أن سلطات الاتحاد الأوروبي، زعمت بأن العقوبات عبارة عن سلاح معجزة، في الواقع، تبين أنها وسيلة غير مجدية وتنفع فقط لجلب الضرر للذات من الناحية الاقتصادية.
ونوه بأن "الارتفاع الأكبر والأطول" في الأسعار لم يبدأ بعد بدء العملية الروسية الخاصة، بل "بعد إقرار العقوبات في قطاع الطاقة".
في وقت سابق، قال رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان، إن العقوبات المفروضة ضد روسيا، قد تجبر أوروبا على الركوع.
وأضاف رئيس الحكومة الهنغارية: "تم فرض 11 ألف عقوبة ضد روسيا حتى الآن، لكنها لم تنجح، وقد يتسبب التضخم ونقص الطاقة الناتج عن ذلك في ركوع أوروبا".
إيقاف آخر وحدات الطاقة في محطة زابوروجيه النووية
أكد مسؤول في إدارة زابوروجيه أنه توقف الليلة الماضية تشغيل وحدة الطاقة رقم 6 في محطة زابوروجيه النووية، وهي آخر وحدة للطاقة كانت لا تزال مشغلة في المحطة حتى الآن.
وقال فلاديمير روغوف، العضو في إدارة منطقة زابوروجيه وزعيم حركة "نحن مع روسيا" في تصريحات صحفية اليوم الأحد: "خلال الأيام القليلة الماضية، كانت وحدة الطاقة المشغلة الوحيدة – هي رقم 6 - تعمل بأدنى حد من الطاقة. وتم إيقافها في الساعة 3:45 فجرا، ولا تقوم بتوليد الكهرباء حاليا".
من جانبه، أكد ألكسندر فولغا، رئيس إدارة مدينة إنيرغودار التي تقع بالقرب منها محطة زابوروجية النووية، إن المدينة يتم إمدادها بالطاقة بشكل معتاد، رغم إيقاف وحدة الطاقة رقم 6 في المحطة.
وحذرت سلطات المنطقة في وقت سابق من أن خيار وقف محطة زابوروجيه عن العمل بشكل كامل كان قيد البحث، وذلك على خلفية القصف المستمر للمحطة من قبل القوات الأوكرانية.
ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم الجمعة إلى الوقف الفوري للقصف في منطقة محطة زابوروجيه النووية، في ظل الوضع الحرج في إمدادات الطاقة بالمحطة.