صدى نيوز - نقل الإعلام العبري عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الاعتقاد في إسرائيل هو أنه لن يتم التوقيع على اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى قبل الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، التي ستجري في 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "إيران ليست معنية على ما يبدو بالعودة إلى الاتفاق كما هو. ونحن نواصل النضال (ضد الاتفاق) والإقناع. ونجحنا في التأثير على الولايات المتحدة بعدم تقديم تنازلات لإيران. ونشعر أن سياستنا تؤثر".

وتابع المسؤول نفسه أن الحوار الهادئ الذي تجريه إسرائيل مقابل الإدارة الأميركية تأتي بثمارها، وأن "الأميركيين يقدرون ذلك ويريدون الاستماع إلينا".

وبحسب المسؤول، فإن تقديرات أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا هي أن انطلاق إيراني لصنع سلاح نووي ليس سيناريو معقول في الوقت الراهن. وأضاف أنه "ينقص إيران الكثير جدا كي تصل إلى سلاح. والانطلاقة يمكن أن تحدث الآن فقط نحو تجميع كمية اليورانيوم المطلوبة، ولا توجد لدى إيران في هذه المرحلة قدرة على إنتاج باقي عناصر القنبلة. وواضح لإيران أنه عندما تحرك اصبعا في هذا الاتجاه فإنها ستنتقل لمعالجة مجلس الأمن الدولي ولن تخرج من هناك".

وتابع أن "إسرائيل تعتقد أنه إذا تم وضع تهديد عسكري موثوق ضد إيران، فإنها (أي إيران) ستكون مستعدة للدخول إلى مفاوضات حول اتفاق نووي طويل الأمد، خلافا للاتفاق الحالي الذي تنتهي صلاحيته خلال سنوات معدودة".