متابعة صدى نيوز - قال وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي، إن فلسطين نجحت في إدخال حاويات شحن من الحجم الكبير 40 قدم من الصين عن طريق العقبة، في إطار الاعتماد على التجارة عن طريق الأردن بدلاً من الموانئ الإسرائيلية كبديل وحيد. 

وأضاف العسيلي كما تابعت صدى نيوز: "سيتمر هذا الطريق لانه يحقق نتائج ايحابية وتوفير للتجار".

وأوضح أن هناك مساعدة لكل من يحضر الكونتينر بقيمة 40 قدم بقيمة 1500 دولار لكل شاحنة ولكل مستورد، وبالتالي الهدف هو فتح طريق اخر ليكون بديلاً عن الموانئ الإسرائيلية من خلال جسر الكرامة والعقبة الأردنية" .

وتابع: " هناك توفير كبير يصل إلى 3 آلاف دولار في كل شاحنة، 1500 دولار وفورات بالشحن و1500 دولار تدفعها الوزارة من خلال أحد برامج المانحين بكل شاحنة، والهدف هو توفير طريق آخر بديل للمستوردين نتيجة لمشاكل عديدة يجدونها في الاستيراد عبر طريق واحد فقط".

وأكد أن هذا التطور سينعكس إيجابياً على الاسعار التي تقدم للمستهلك الفلسطيني.

وقال: "نطلب أن تتغير كل الاجراءات الموجودة على الجسر، لان الاجراءات الإسرائيلية الموجودة معيقة لعملية التبادل التجاري من الاردن أو من خلال الاردن، لأن الإجراءات معقدة وقصيرة والدوام لغاية الساعة 4 بدلاً من أن يكون 24 ساعة 7 أيام بالاسبوع".

وقال: "نطالب بفتح جسر بامية للشحنات التجارية، ولا بد من فصل المسافرين عن الشحن التجاري".

وأكد أن "القضية ساخنة ونعمل من خلال الجهات المانحة ونحاول فتح جسر بامية أو إيجاد طرق اخرى من خلال تغيير الاجراءات الموجودة على الجسر".

 

مشروع صوامع القمح.. إلى أين وصل؟

وعن تطورات مشروع صوامع القمح، قال العسيلي كما تابعت صدى نيوز: "المشروع يتم بطريقة جدية جدا وجرى عدة لقاءات مع القطاع الخاص الفلسطيني ولدينا دراسات موجودة، وجرت اجتماعات ضمت كل اصحاب مطاحن القمح الذين يتوفر لديهم صوامع، بالاضافة لكل مصانع العلف الحيواني لأن لديهم صوامع كذلك".

وأضاف: "لدينا 50 ألف طن صوامع جاهزة موجودة لدى القطاع الخاص الفلسطيني. ونجري دراسات معهم وجرى عمل خلية ستتجمع اليوم الساعة 1 ظهراً في وزارة الاقتصاد مع القطاع الخاص المعنين أن يدخلوا في عطاءات بناء الصوامع". 

وأشار إلى أن وفداً سيتجه إلى اسطنبول في 15 الجاري لأن هناك اكبر معرض للصوامع في العالم، وللاطلاع على أخر المستجدات والتكنولوجيا في هذا الخصوص".

وقال: "الامور تسير بشكل جدي ونتأمل ان نخرج من اجتماع اليوم بخلاصة مواصفات العطاء المطلوب". 

وأكمل: "اليوم سيتم تقديم على الأقل 5 عروض، ومواصفات العطاء والاعلان عنه سيتم طرحه الاسبوع القادم لطلب عروض لبناء الصوامع من القطاع الخاص الفلسطيني او الاجنبي".

وأشار إلى أن عملية بناء الصوامع تأخذ بعض الوقت، قد تصل لعامين حتى تكون جاهزة، ولكن قد يكون هناك افكار اخرى من القاع الخاص قد تختصر هذه الفترة لمدة أقل.

 

الأسعار في الأسواق.. 

وفي سياق آخر تحدث وزير الاقتصاد عن الأسعار في السوق الفلسطيني وقال: "الانخفاض الذي طرأ على الأسعار نتيجة الوضع العام السياسي بالعالم واحسن مثال على ذلك، الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيرها على ارتفاع الأسعار، وكذك على الانخفاض نتيحة الاتفاق الذي تم في اسطنبول الذي سمح بتصدير المنتجات الاوكرانية عبر البحر الاسود لاسطنبول ومن ثم لكل العالم، وأدى ذلك لانخفاض أسعار زيت عباد الشمس والطحين.

وقال: "أي مبالغة للأسعار في السوق نطلب من الجمهور تقديم شكوى لوحدة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد عبر الرقم (129) المخصص للشكاوى".

وأضاف: "ولا أي شكوى تهمل، وكافة الشكاوى يتم ملاحقتها، وبدون مساعدة الجمهور صعب ان نصل لمن يبالغون بالاسعار".