صدى نيوز - بعد الإعلان رسمياً عن مقتل ضابط إسرائيلي، نشرت وسائل إعلام عبرية التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال حول هجوم الجملة، بأن منفذي العملية نصبا كميناً للاحتلال قرب الحاجز. 

وبحسب الإذاعة العامة العبرية، فإن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال أظهر أن شابين اقتربا من برج عسكري في الجدار الفاصل قرب الحاجز وكانا ينتظران دخول الجنود أو خروجهم في إطار تبديل مناوبة الحراسة لاستهدافهم، لكن مجندات الاستطلاع رصدن الشابين، فقام الجنود بالالتفاف عليهما من الخلف، وعندما اكتشف الشابان القوة بادرا لإطلاق النار.

وأضافت، أن الشابين تواجدا في المنطقة لمدة ساعتين قبل وقوع الاشتباك، مبينة أن الاشتباك وقع من مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار، وقد استخدم أحدهما سلاح كارلو صناعة محلية، بينما لم تُحدد نوع السلاح الآخر.

وأشارت الإذاعة أن جيش الاحتلال استخدم في عملية الاستطلاع التي أكدت وجود الشابين طائرات استطلاع مسيرة، إضافة إلى منظومة كاميرات ثابتة، لكن وحدة الاستطلاع لم تتمكن من اكتشاف أن الشابين مسلحان، ولذلك كانت المبادرة بإطلاق النار من طرفهما.

وقالت مصادر عبرية: "استطاع المنفذان إخفاء الأسلحة التي بحوزتهما، ولذلك قررت قوة جيش الاحتلال اعتقالهما وليس الاشتباك معهما، بناء على تقدير أنهما غير مسلحين، لكنها تفاجأت بإطلاق نار كثيف فور وصولها المكان".

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك فيما إذا كان الشهيدان هما من نفذا عملية إطلاق النار أمس على مركبة هندسية تابعة لوزارة حرب الاحتلال.