صدى نيوز - سمحت سلطات الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي (50 عاما) بلقاء والديه وذلك لأول مرة منذ اعتقاله قبل 20 عاما، منذ شهر مارس/آذار عام 2003.

واعتقلت قوات إسرائيلية خاصة عبد الله البرغوثي أثناء تواجده في مستشفى برام الله لمعالجة ابنته الصغيرة.

ويقضي الأسير القيادي البرغوثي حكمًا بالسجن (67) مؤبدًا، إضافة إلى 5200 عام، ويعتبر صاحب أطول حكم في التاريخ.

ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن "أوهلى كيدار" ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى إنجازا تاريخيا بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يوما في أبريل/نيسان من العام 2012 قضى بإخراج كافة الأسرى المعزولين.

وجاء في لائحة اتهامه التي بلغت 109 بنود أنّه يقف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" وقتل فيها نحو 35 مستوطنا، وجرح 370 آخرين.

كما تتّهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وإدخال عبوات ناسفة من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب "تل أبيب".

ويبلغ مجموع القتلى في العمليات التي تحمّل "إسرائيل" مسؤوليتها للأسير عبد الله البرغوثي بنحو 66 إسرائيليًا وأكثر من 500 جريح.