صدى نيوز - أكدت وسائل إعلام عبرية إصابة مستوطن بجروح في عملية إطلاق نار على مستوطنة كرمئيل جنوب الخليل، في حين تاربت الأنباء عن مصير المنفذ.
وقالت مصادر محلية لـ صدى نيوز إن عدداً من الإسعافات الإسرائيلية دخلت إلى المستوطنة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن مستوطناً أصيب داخل مدرسة دينية في مستوطنة كرمل جنوب جبل الخليل بجروح متوسطة في اليد والصدر جراء إطلاق نار.
أما القناة 14 العبرية فقالت إنه "لأول مرة منذ سنوات تقع عملية بهذا الشكل الخطير في منطقة مستوطنات جنوب الخليل".
وقال موقع تال ليف رام العبري: "في هذه المرحلة تشير التقديرات إلى أن المستوطن الذي أصيب داخل مستوطنة كرميل في جبل الخليل، تم إطلاق النار عليه من خلف الجدار. ليس هناك ما يشير إلى حدوث اقتحام للمستوطنة، ولم يتم تحديد هوية منفذ إطلاق النار حتى الآن. هناك تقديرات مختلفة تشير إلى أن مسلحًا جاء عن طريق الوادي بالقرب من المستوطنة ونفذ إطلاق النار من فوق السياج من سيارة مارة، لكن لا توجد حاليًا نتائج واضحة".
وفي أول رد للفصائل الفلسطينية، قال الناطق باسم حركة (حماس)، عبد اللطيف القانوع إن مدينة الخليل تدخل على خط النار في مواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه والانتصار للمسجد الأقصى والدفاع عنه.، مضيفاً: "المواجهات والاشتباكات ستتوسع وستتواصل ثورة شعبنا العارمة ضد المحتل وقطعان مستوطنيه في مختلف مناطق ومدن الضفة الغربية. في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات وجرائم المستوطنين في الأقصى شعبنا والشباب الثائر سيواجهون ذلك بمزيد من العمليات البطولية دفاعاً عن حرمة المسجد الأقصى".
من جهتها، قالت الجبهة الشعبيّة: "عـــمـــلــية مسافر يطا رد على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتثبت قدرة المــقـــاومــة في الضفة على اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المعقّدة، في ظل استمرار التنسيق الأمني، والعملية ترسل رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّكم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شبابنا، وعليكم أن تتوقعوا المزيد في قادم الأيّام".