صدى نيوز - صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه بحسب اعتقاده لا يمر العالم حاليا بحرب باردة جديدة وأكثر تعقيدا من سابقتها، نافيا وجود دليل إرسال الصين الأسلحة إلى روسيا

بايدن: لا نمتلك دليلا على تزويد الصين روسيا بالأسلحةبايدن يتفاخر على الهواء بكبح التضخم وقناة أمريكية تقطع البث لتقديم "جرعة باردة من الواقع"!
وقال بايدن تعليقا على الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، بمقابلة مع شبكة "سي بي إس": "لا أعتقد أنها حرب باردة جديدة وأكثر تعقيدا".

وأضاف: "عندما سافر بوتين إلى بكين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، بعد ذلك بوقت قصير، اتصلت برئيس جمهورية الصين الشعبية، وقلت "إذا كنت تعتقد أن الأمريكيين وغيرهم سيستمرون في الاستثمار في الصين، بالنظر إلى انتهاكك للعقوبات التي تم فرضها على روسيا، أعتقد أنك ترتكب خطأً فادحا، لكن القرار قرارك.. حتى الآن لا يوجد دليل على أنهم يرسلون أسلحة أو أي شيء آخر إلى روسيا".

سلطات خيرسون تتوعد بالرد على القصف الأوكراني الأخير لوسط المدينة

توعد نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، بالرد على  الضربات الصاروخية للقوات الأوكرانية التي استهدفت البنى المدنية وسط مدينة خيرسون.

وأضاف ستريموسوف في بيان: "الضربات التي تعرضت لها المباني الإدارية لن تمر مرور الكرام، وسيتم الرد عليها في المستقبل القريب".

ولفت ستريموسوف إلى أن سلطات منطقة خيرسون تعمل كالمعتاد بعد استهداف القوات المسلحة الأوكرانية لمبنى الحكومة، قائلا "خيرسون تحت السيطرة الكاملة لقوات التحالف".

وكانت القوات الأوكرانية قد استهدفت يوم الجمعة الماضي وسط المدينة بصواريخ هيمارس الأمريكية وأصابت مبنى الإدارة الإقليمية. 

وتواصل القوات الأوكرانية استهداف المناطق المدنية والبنى التحتية في خيرسون ومحيطها.

خبراء يؤكدون أن أوروبا لا يمكنها تحمل الشتاء المقبل بدون الغاز الروسي

أكد خبراء في دراسة حديثة أن أوروبا لا يمكنها تحمل الشتاء المقبل وعام 2023 بأكمله بدون الغاز الروسي.

وأوضحت الدراسة التي أعدها الخبراء أن "الطموح المعلن لتقليل اعتماد أوروبا على الغاز من روسيا في 2022-2023 مستحيل دون توقف الإنتاج".

وأشار الخبراء إلى أنه على الرغم من الأنباء حول امتلاء الخزانات الأوروبية، فإن أوروبا غير قادرة على تجاوز الاعتماد على الغاز الروسي.

وأضافوا أنه في الوقت نفسه، ومن أجل تلبية الطلب على الوقود الأزرق حتى نهاية عام 2022، ستحتاج دول هذا الجزء من العالم (أوروبا) إلى الحفاظ على إمدادات الغاز من روسيا أو تقليص استهلاكه بمقدار 7-12 مليار متر مكعب، وهو أمر ممكن فقط مع الإغلاق الكامل أو الجزئي للعديد من قطاعات الإنتاج.

وأكدت الدراسة أن الاتحاد الأوروبي حتى الآن أوقف بالفعل 70% من طاقات إنتاج الأسمدة النيتروجينية، وتم تقليل إنتاج الألمنيوم بنسبة 25%، وتقليل إنتاج الصلب بنسبة 5%.

دول البلطيق وبولندا يفرضون حظرا على دخول الروس

أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، أن دول البلطيق وبولندا فرضوا حظرا على دخول مواطني روسيا وبيلاروس، بتأشيرات شنغن الصادرة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتبارا من 19 سبتمبر.

دول البلطيق وبولندا يفرضون حظرا على دخول الروسرئيس هيئة الأركان الأمريكية يطلب من قواته في أوروبا "الاستعداد" لرد فعل روسيا
وفي اجتماع غير رسمي في براغ في الأول من سبتمبر، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مما سيجعل الحصول عليها أطول وأكثر صعوبة وأكثر تكلفة.

وتم التوصل إلى اتفاق ينص على أن إستونيا والدول الأخرى المتاخمة لروسيا، يمكنها تقييد دخول المواطنين الروس على المستوى الوطني بعد ذلك، وافقت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا على فرض قيود سفر مشتركة على المواطنين الروس الذين يكون هدفهم من زيارة الاتحاد الأوروبي هو السياحة أو الأعمال أو الرياضة أو الثقافة.

وسيتم إجراء استثناءات لسائقي الشاحنات والدبلوماسيين وأولئك الذين يعبرون الحدود لأسباب إنسانية.

ولن يتمكن المواطنون الروس الذين يمتلكون عقارات في إستونيا بعد الآن من الحصول على تأشيرة لزيارة البلاد، وسيتعين عليهم إدارة ممتلكاتهم عن بُعد.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس، متحدثا عن حظر دخول المواطنين الروس إن "السفر امتيازا وليس حقا"، مشددا على أنه نظرا لإغلاق الحركة الجوية مع روسيا، فإن السبيل الوحيد أمام الروس للوصول إلى أوروبا هو للسفر عبر ثلاث دول إستونيا وفنلندا ولاتفيا، والتي تتحمل العبء الأكبر.

واعتبارا من 18 أغسطس، حظرت إستونيا دخول المواطنين الروس بتأشيرة شنغن الصادرة في إستونيا، لكن الدخول إلى البلاد بتأشيرات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كان لا يزال ممكنا.