صدى نيوز - قال البيت الأبيض إنه يتعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية وتحذيراته، لكنه أشار إلى أنه لا توجد حاليا ضرورة وحاجة لزيادة قوات الردع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، اليوم الأربعاء، التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط، وقال: "روسيا تتعرض لتهديدات بالسلاح النووي ولدينا أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية".

وأكد بوتين في كلمة موجهة للشعب الروسي أن إجراءات التعبئة في روسيا ستبدأ من 21 سبتمبر/أيلول الجاري: "نحن نتحدث عن التعبئة الجزئية. أي أن المواطنين الموجودين حاليا في الاحتياط، وقبل كل شيء، أولئك الذين خدموا في القوات المسلحة، ولديهم تخصصات عسكرية معينة وخبرة ذات صلة، سيخضعون للخدمة العسكرية. أولئك الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية سيخضعون لتدريب عسكري إضافي دون أن يفشلوا، مع مراعاة تجربة عملية عسكرية خاصة، قبل إرسالهم إلى الوحدات".

وقال بوتين مخاطبا الروس "سوف ندعم القرار بشأن مستقبلهم، والذي سيتخذه غالبية سكان مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وزابوروجيه وخيرسون".

في 19 سبتمبر الجاري، ناشدت الغرف العامة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رؤساء الجمهوريتين دينيس بوشلين وليونيد باشنيك بمبادرة لإجراء استفتاءات على الفور بشأن الانضمام إلى روسيا. في اليوم التالي، أعلنت سلطات الجمهوريتين أن الاستفتاء سيعقد في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر.