صدى نيوز - تحدثت عدة تقارير عبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بصدد الإعلان لأول مرة اليوم الخميس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمه لحل الدولتين، فماذا يقول شركائه؟
عقب رئيس حكومة الاحتلال السابق، نفتالي بينيت على هذه التقارير بقوله: "ليس منطقيا طرح الموضوع وتسليط الضوء عليه حاليا.. هذا مجرد شعار فارغ".
وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، قال:" من لا يفهم أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، فهو يدفن رأسه في الرمال، فقط إذا انفصلنا عن الفلسطينيين إلى دولتين، فإننا نتجنب تعريض المشروع الصهيوني للخطر وتحويل إسرائيل إلى دولة واحدة ثنائية القومية".
وعقب على هذه التصريحات، وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف الكين، قائلا: "إن رؤية يائير لابيد في إقامة دولة فلسطينية في قلب الأرض إنجاز صعب وخطر كبير على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، إنه ليس من الخطوط الأساسية لهذه الحكومة ولن يكون من الخطوط الأساسية للحكومة المقبلة، ببساطة لن يحدث".
في ذات الوقت قالت وزير الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد: "الاتفاقات الائتلافية على تشكيل حكومة بينيت-لبيد تضمنت عدم تقديم موضوع المفاوضات وحل الدولتين.. ويائير لبيد يعبر فقط عن موقف شخصي وليس عن موقف دولة اسرائيل".
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلية إليعاز شتيرن لإذاعة جيش الاحتلال: "فكرة حل الدولتين هي رؤية، وهذا لا يعني أننا في صباح الغد سنعرف كيف نفعل ذلك أو نريد القيام به - لن نتنازل عن القضايا الأمنية - لن يكون للسلطة الفلسطينية سلاح جو، والمستوطنات ستبقى في الضفة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن خطاب لبيد اليوم الخميس في الأمم المتحدة حول اقامة دولة فلسطينية هو مجرد مناورة تسعى إلى التأثير على مضمون خطاب ابو مازن -المقرر يوم الجمعة- بهدف التخفيف من حدته".
وتوقعت الهيئة الإسرائيلية أن يترواح خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سحب الاعتراف بإسرائيل وقطع العلاقات معها، وطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة لخطاب شديد اللهجة دون خطوات عملية.
وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن خطاب لبيد سيكون غالبا مجرد مناورة سياسية فقط للتأثير على مضمون خطاب الرئيس عباس.