متابعة صدى نيوز-  علق نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، على الأنباء التي تم تناقلها حول نية بريطانيا نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة. 

وقال صيدم في حديث إذاعي تابعته صدى نيوز: "قبيل وفاة الملكة إليزابيث التقبت شخصيا بالقنصل العام وابلغتها أن هذا الموقف مرفوض، وإن جرى التفكير فيه إنما يشكل فارقة تاريخية خاصة أن بريطانيا ليست أمريكا وهناك مسؤولية تاريخية على بريطانيا، ومسار بالتاريخ يجب تصحيحه".

وأضاف: "نكبات الشعب الفلسطيني ارتكزت على وعد بلفوز، وهناك خطوة للأمام يجب أن تخطوها بريطانيا، وهي ليست بنقل السفارة وإنما باتجاه اتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة السيادةـ على الأقل كخطوة بسيطة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي".

وتابع: "نقول لبريطانيا إذا ما اتخذت هذه الخطوة ستكون بمثابة وعد بلفور جديد وصفعة تاريخية للشعب الفلسطيني، والشعرة التي قصمت ظهر البعير".

وقال: "القيادة الفلسطينية تحدثت عن هذ الامر والجميع ينشغل بهذه القصة، خاصة ان رئيسة الوزراء البريطانية الحالية ليز تراس كانت قد تحدثت في رسالة ليهود بريطانيا بأنها ستعيد النظر في حال السفارة بتل أبيب، واذا فهم منها انها ستنقل السفارة للقدس ستكون هذه بمثابة كارثة ليس إلا".

وكشفت تقارير صحفية بريطانية وعبرية أن بريطانيا تدرس نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة. 

وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، قد نقلت رسالة بهذا الخصوص إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقائهما الأخير على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة. بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.