صدى نيوز - تعرض الفنان محمد رمضان لموقف محرج بعد طرده من أحد المقاهي بمنطقة الإبراهيمية بالاسكندرية، وهو بدون حراسة.
وبدأ رمضان زيارته للإسكندرية في سيارته وسط حشد منظم من الدراجات النارية، ثم ما لبث أن دخل إلى أحد المقاهي حتى دب شجار ومشاحنات عنيفة اضطرت "نمبر وان" للانسحاب سريعاً، حسب المقطع المنتشر على "السوشيال ميديا".
وعنون عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو المتداول بـ "طرد محمد رمضان من قهوة الريحاني بالإبراهيمية".
وعلق رمضان على الفيديو بأنه حق الرد على المواقع الموجهة الكاذبة، ليوضح أن المقهى اسمه "والي" وليس "الريحاني" كما ادعت الأخبار، موجها الشكر إلى أصحابه على استضافته.
وأشار إلى كونه دخل المقهى من أجل شرب الشاي، وحينما حدث تكدس غير طبيعي قرر المغادرة حتى لا يتسبب في فوضى داخل المقهى، وبعدها توجه إلى أحد الفنادق ولحق به الجمهور.
رمضان عبر عن اندهاشه من الخبر الذي تم تداوله، وكيف سيكون هناك اقتحام من قبل هذا العدد الكبير للمقهى، ليهاجم بعدها المواقع التي روجت لمثل هذا الخبر.
وجاء قرار الفنان المصري بزيارة الإسكندرية بعد أن نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، وأعلن من خلاله أن محافظ الشرقية السابق يدعم الحملة التي تطالب بإلغاء حفله.
وهو ما استعان فيه رمضان بخبر يفيد بذلك استنادا إلى تغريدة أطلقها محافظ الشرقية السابق رضا عبد السلام، ليعلق رمضان قائلا: "السيد محافظ الشرقية السابق بيدعم حملة إسكندرية لا ترحب بيك يا محمد يا رمضان.. الجرايد الرسمية المصرية بتدعم حملة إسكندرية لا ترحب بيك يا محمد يا رمضان".
وأشار رمضان بعدها إلى أن الشركة المنظمة للحفل باعت ما يقرب من 70% من تذاكر الحفل على الرغم من بقاء 17 يوما على موعده، وهي فترة كبيرة للغاية.
وأصدرت الجهة المنظمة للحفل بمحافظة الإسكندرية، بيانا صحافيا أمس الأربعاء، تعلن من خلاله بدء الإجراءات القانونية لمقاضاة الحسابات والصفحات المزيفة ومروجي الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الجهة المنظمة للحفل في بيان صحافي، إنها بدأت في اتخاذ إجراءاتها القانونية ضد هذه الصفحات المزيفة ومروجي شائعات إلغاء حفل رمضان بالإسكندرية، وتقديم بلاغ رسمي ضدها للجهات الحكومية المختصة بالإنترنت، وأيضا بلاغا للسيد المستشار النائب العام.
وأضافت أن مروجي هذه الشائعات الكاذبة يطلقونها لجمع الكثير من المشاهدات والتفاعلات لصفحاتهم بغرض التربح من نشر هذه الأخبار المزيفة والكاذبة.