صدى نيوز -تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مفوضية التعبئة والتنظيم الشهيد المناضل والقيادي في حركة الشبيبة الطلابية ونموذجها المشرف في الأخلاق والعطاء والانتماء محمد أبو كافية إبن منطقة بيت اجزا في إقليم العاصمة المقدسة الذي اغتالته يد الإحتلال والجريمة في طريق عودته من محافظة نابلس إلى محافظة رام الله مساء اليوم.
وتحمل الحركة الاحتلال مسؤولية إعدام الشهيد وجرائم الإعدام المتواصل بحق شعبنا وتبعات هذه الجرائم. كما وتحمل المفوضية مؤسسات المجتمع الدولي واروقة القانون الإنساني مسؤولية الصمت على الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني وتكالبها بوضع حد فوري لجرائم المحتل ومحاكمة القتلة والمجرمين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وتؤكد الحركة على أن بلادنا ليست مستباحة لجرائم وعدوان الاحتلال، ودمنا الفلسطيني مقدس ولن نسكت على دماء شعبنا وسنتصدى لجرائم الاحتلال.
و تتقدم المفوضية بخالص مشاعر العزاء والفخر لعائلة الشهيد وأطفاله الثلاث التي قدم أبناؤها خير نموذج في العمل الوطني والنضالي وبين أسير وسهيد على طريق الحرية والتحرير.
وتسجل المفوضية فخرها بأبنائها ومناضليها وشهدائها وتعاهدهم أن تظل وفية لدماء ونهج الشهداء حتى دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال والدولة وعاصمتها القدس.