صدى نيوز - أعادت كولومبيا وفنزويلا، فتح حدودهما بعد مضي 7 سنوات على إغلاقها، حيث تم فتح الجسور التي تربط البلدين.
وتم إغلاق الحدود لأول مرة في عام 2015 بسبب زيادة السلع الرخيصة المهربة من فنزويلا إلى كولومبيا وتقارير عن القتال بين الجنود الفنزويليين والمهربين الكولومبيين، بحسب وسائل إعلام من البلدين.
وأعلن المكتب الرئاسي الكولومبي، الإثنين، أن الرئيس غوستافو بيترو، سيكون حاضرًا عند جسر سيمون بوليفار، حيث سيقام حفل إعادة فتح الحدود.
وقال بيترو إن "هذا يوم تاريخي للبلاد وللمنطقة والأمريكتين بشكل عام".
وأضاف: "آمل أن يكون المستفيدون الأوائل هم الأشخاص الذين يعيشون على جانبي الحدود".
وعبرت أول شاحنة بضائع جسر سيمون بوليفار من كولومبيا إلى جارتها لأول مرة منذ 7 سنوات، ومن المقرر أيضا استئناف رحلات الطيران التجارية.
وفي نهاية الشهر الماضي، استأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت 3 سنوات.
وكان هناك تقارب تدريجي بين الدولتين الواقعتين في أمريكا الجنوبية منذ انتخاب بيترو كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا الحديث في 19 يونيو/ حزيران الماضي.
وفي عهد الرئيس الكولومبي السابق إيفان دوكي، دعمت بوغوتا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو وجهوده للإطاحة بمادورو، الذي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المجاورة.