صدى نيوز - ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، تفكيك "شبكة" زعم أنها تابعة لحركة (حماس) مكونة من طلاب في جامعة بيرزيت، نُسب إليهم المسؤولية عن "إدارة عمليات تهريب أموال مخصصة لتمويل نشاطات إرهابية من تركيا عبر قطاع غزة إلى رام الله".
ولم يحدد الاحتلال عدد الطلاب المعتقلين في إطار "إحباط" الخلية المزعومة، كما أنه لم يكشف عن هوية المعتقلين أو موعد تنفيذ حملة الاعتقالات التي أشار إلى أنها تمت بالتعاون مه جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك).
وادعى الاحتلال أنه ضبط "بطاقات اعتماد استخدمت لنقل أموال غير شرعية ممولة من قبل قيادة حماس في الخارج وفي قطاع غزة" بحوزة المعتقلين، وزعم أن التحقيقات كشفت أنهم "كانوا على اتصال مع هيئات حمساوية رفيعة المستوى متواجدة في تركيا وقطاع غزة".
وقال الاحتلال إن هذه "الهيئات الحمساوية، قامت بإدارة عمليات تهريب أموال مخصصة لتمويل نشاطات إرهابية من تركيا عبر قطاع غزة إلى منطقة رام الله"، وادعى أن "هذه الأموال خصصت لتمويل نشطاء في حماس ينتمون إلى الكتلة الإسلامية التي تعد بمثابة خلايا طلابية في مؤسسات تعليمية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة ويعملون لصالح حماس".
وبحسب مزاعم الاحتلال فإن "طريقة التهريب التي تم إحباطها تمثلت بنقل أموال من قطاع غزة عبر أشخاص دخلوا إلى إسرائيل بحجة إنسانية أو بهدف البحث عن العمل. فقامت العناصر الإرهابية بسحب الأموال بواسطة الصراف الآلي في أنحاء من رام الله واستخدامها لأهداف إرهابية"، حسب تعبير الاحتلال.