صدى نيوز - أوضح أمجد أبو شعبان، والد الطفلة ريماس، التي توفيت قبل أيام، بعد أن دخلت إلى مستشفى مجمع فلسطين الطبي برام الله لإجراء فحوصات طبية لها، تفاصيل ما جرى مع ابنته.
وقال كما تابعت صدى نيوز: "ذهبت بابنتي لمجمع فلسطين الطبي أول مرة بتاريخ 28/9/2022 وبالتحديد لطوارئ مستشفى الاطفال الساعه الثانية عشر ظهرا وبقيت لبعد صلاة العشاء وكانت المرحومة تشكو من تقيء مستمر وكانت في الطوارىء الدكتورة ابرار والدكتور حسن المصري ووضعوها على السرير وقاموا باعطائها ادوية بالوريد لاكثر من عبوة وقاموا باعطاء والدتها رشتة دواء نحضرها من خارج المستشفى وهو دواء عبارة عن بودرة قاموا بتحليله ووضعه بالوريد وقاموا باعطاءنا رشتة دواء اخرى لمحلول يشابه الاكوسال وبالفعل ذهبت وقمت بشرائه".
وأضاف: "جميع ما سبق من تعامل مع ابنتي كان بدون تشخيص حيث انهم لم يقوموا بسحب عينة دم ولم يقوموا بأخذ عينه من البول ولم يقوموا بتصويرها اشعاعيا وتوجهت زوجتي للدكتور لتطلب منه اجراء فحوصات لها واخذ عينة دم او بول للوقوف على سبب التقيء الذي معها
فقال الدكتور لزوجتي تعالي اقعدي محلي وعلمينا الشغل بالحرف الواحد انتو شعب بس للفلسفة".
وتابع: "انا في هذه اللحظة كنت خارج الطوارئ بطريقي للصيدليه لاحضار الدواء الذي طلبوه مني وحين عودتي توجهت للدكتوره ابرار وقلت لها بالحرف الواحد اترجاكي بان تعملي لابنتي فحوصات طبيه لها وقومي بسحب دم لها لتشخيصها، فردت علي الدكتورة ابرار بكل برووووووود اعصاب اخي الكريم نحن شخصنا حالة ابنتك وتبين معها التهاب معوي حااااااااد وليس هناك اي تدخل او اجراء طبي نعمله لها".
وأكمل: "وقامت بعمل خروج لابنتي وقالت لي ابقيها على المحلول وستبقى تتقيأ وسوف يصبح عندها اسهال شديد لا تخف ولا تقلق ولا تقوم بارجاعها الا في حالة عدم الاستجابه فقلت لها ماذا تقصدين بعدم الاستجابة فقالت لي يعني اذا فقدت الوعي وقمت بهزها ولم تستجب لك ارجعها للطوارئ
بالفعل حملت ابنتي وذهبت إلى البيت برفقة زوجتي وبالطريق تقيأت ابنتي خمس مرات واصابها هزلان شديد".
وأضاف: "ادخلتها للبيت وقامت والدتها باطعامها بطاطا مسلوقة بناء على تعليمات الدكتورة باطعامها خضروات مسلوقة، وفي تمام الساعه ٢:٣٠ ليلًا (صباحا) زاد الامر سوءًا مع ابنتي فقلت لها شو مالك يا روحي حكتلي بابا تعبانه كثير ومش عارفة انام عضهري فقمت برفعها ووضعت خلف ضهرها ثلاث مخدات وقالت لي هيك احسن بابا".
وتابع: "وفي الصباح قمنا بارجاعها للمستشفى ووضعت سيارتي خلف المستشفى ومشينا قرابة الالف متر لطوراىء الاطفال، ووضعوها على السرير وقامت ممرضة بوضع جهاز قياس الضغط ونبضات القلب حينها بدأت القراءات تتوضح لهم فقالت الدكتورة على ما يبدو الجهاز لا يقرأ بشكل صحيح وتبين لهم بعد عدة محاولات لقياس الضغط بان عندها هبوط بالضغط وبالتنفس وقاموا بوضع ادوية لها بالوريد وعلقوا لها ابرتان بالوريد باليد اليمنى واليد اليسرى وقاموا بوضع جهاز التنفس في قسم الطوارئ".
وأردف كما تابعت صدى نيوز: "بعدها اتت دكتورة انعاش وقالت لي يجب ادخال ابنتك لقسم الانعاش فقلت لها وانا منهار وجسمي لا يقوى على الوقوف من هول الصدمة شو في يا دكتورة من شان الله فهميني".
وتابع: "قالت لي ضغط ابنتك هابط ومش راضي يرتفع ونفسها واطي وهي بحاجة لنقلها لقسم الانعاش وسنقوم بعمل تخدير كامل لها للتعامل معها فقلت لها اعملي اللازم يا دكتورة من شان الله بدي بنتي".
وأكمل: "اخوتي قمنا بنقلها لقسم الانعاش وكنت بجانب ابنتي وكانت المرحومة خائفة فقلت لها بابا لا تخافي هيني واقف على الباب وهذول الدكاترة زي عمامك ما في شي بخوف وبالفعل هدأت من روعها وخرجت خارج الغرفة وجلست امام الباب فقاموا بوضع جهاز التنفس الاصطناعي لها وبعدها بخمس دقايق خرجت دكتورة لتقول من مع ريماس ابو شعبان فقلت لها انا والدها فقالت لي ابنتك مخطرة ادعيلها فدخلت لقسم الانعاش وانا بحالة هيستيرية لارى ابنتي وكانوا قد ادخلو جهاز التنفس داخل رئتيها وقبل دخولي بثواني قاموا بسحبه فوجدت ابنتي ممدة جثه هامدة وكانوا يعملون لها انعاش يدوي فقلت لهم ليش قتلتوها ليش تحطولها البربيج الاصطناعي ليش هيك اعملتو مع بنتي".
وأضاف: "فقال لي دكتور الانعاش بالحرف الواحد حققك في قسم الطوارئ جابولنا بنتك جاهزة، فتوسلت الطبيب بان يقوم بانعاشها مرة اخرة فقال لي بنتك ماتت الله يرحمها".
وتابع: "كتبت لكم اخوتي لان هناك من يريد ان يحرف التقصير والاهمال في مجمع فلسطين الطبي ويريد التغطية على الجرائم التي تحدث داخل المجمع ، لكن اقولها باني سابقى احارب لاسترداد حق ابنتي وستكون روح ابنتي لعنة تطارد كل متقاعس ومزهق للارواح ولاحمي ارواحا قد تاتي بعد طفلتي".
وقال: "ومن هذا المنبر ادعوا كل حر وكل شريف وكل اب وام ان يكونوا منابر لايصال رسالة الوجع والقهر التي المت حالات اخرى لم يتجرأو بالكتابه لايصال وجعهم".
وقال: "كل الايادي التي تقاعست وكانت سبب في قتل ابنتي معروفة لدي، وانا ذهبت ولجأت للقانون واخذت اصعب قرار في حياتي وهو قرار تشريح جثمان طفلتي البريئة للوقوف على الحقيقة ولابرهن لابناء شعبي بانهم قاموا بقتل طفلتي".
وتابع: "ورسالتي للقانون، لا تفقدوا ثقة الشارع الفلسطيني وانا ابن هذه الايقونه وكل امل بالله اولا وبكم ثانيًا بانكم ستقولون كلمة حق في وجه سلطان جائر".