صدى نيوز - أكد المحامي جعفر الشلة لصدى نيوز أن النيابة العامة الفلسطينية طلبت تمديد اعتقال عميد اطبيلة 15 يوماً اخرى، وهو ما رفضه القاضي وأخلى سبيله بكفالة. 

واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل فترة المطارد مصعب اشتية وعميد اطبيلة من وسط نابلس. 

وخرجت بعدها مسيرات من مخيمات المدينة (بلاطة، العين، عسكر) تطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج عنهم، واشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الشوارع، كما دعت مجموعة "عرين الأسود" في مدينة نابلس، إلى مسيرة احتجاج  ضد اعتقال المطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتيه  على دوار الشهداء في مدينة نابلس.

وبعد توتر الأوضاع في نابلس عقب اعتقالهما، علق المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات بقوله: "اليوم ونحن أحوج ما نكون الى رص الصفوف وعدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة فإننا نؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، ونشير أيضاً الى ان قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وان المذكورين لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً".