صدى نيوز - قال أمين سر حركة فتح في جنين، عطا أبو رميلة: "رسالتنا الأخيرة للاحتلال لقد ولى السلام والمفاوضات إلى جهنم، ولن تعود، فقط البندقية والدم، والرصاص والبنادق فقط هو الذي يحاور الاحتلال".

جاء ذلك خلال حفل استقبال الأسير المحرر مهند خالد كميل، (42 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، الذي قضى 19 عاما في سجون الاحتلال. 

وقال أبو رميلة كما تابعت صدى نيوز: "هذه القلعة (قباطية) احتضنت المقاتلين، وهذه البنادق، التي تدافع عن شعبنا الفلسطيني، هذه القلعة التي قادها الشهيد القائد كمال أبو وعر". 

وذكر مدير نادي الأسير في جنين، منتصر سمور، أنه تم الإفراج عن الأسير كميل على حاجز الظاهرية في مدينة الخليل، حيث كان يقبع في سجن "النقب"، وهو معتقل منذ عام 2003، وفقد والده وهو بالأسر وحرمه الاحتلال من وداعه.