صدى نيوز - اعتبرت قائمة "عكا تجمعنا" أن قرار الشرطة الإسرائيلية والبلدية إغلاق مدينة عكا ومنع التحرك فيها في "يوم الغفران"، يعد مسا "غير مبرر بحقوق السكان العرب الذين يشكلون الأغلبية من سكان البلدة القديمة".

وصرحت القائمة أنه "فاجأتنا الشرطة والبلدية بقرارها إغلاق مدينة عكا ومنع التحرك فيها في عيد الغفران/ الكيبور، حيث توجه اليوم مراقبو البلدية لأصحاب المحال التجارية بالبلدة القديمة ببلاغات تطالبهم بإغلاق الحوانيت حتى الساعة 16:00، حيث يسري هذا القرار على كل السكان يهودا وعربا، الأمر الذي نعتبره مَسًّا غير مبرر بحقوق السكان العرب الذين يشكلون الأغلبية من سكان البلدة القديمة".

وأكدت "عكا تجمعنا" أن "إسلامنا الحنيف يدعونا إلى احترام أديان الآخرين واحترام أعيادهم، ويدعونا أيضا إلى ممارسة أقصى درجات الحيطة في التعامل حفاظا على مشاعر الآخرين وطقوسهم الدينية، إلا أن إغلاق المدينة ومنع تحرك سكانها جميعا بما فيها العرب، أمر غير مفهوم ولا مبرر. المسلمون في المدينة يصومون شهر رمضان المبارك الذي فيه يمتنعون عن الأكل والشرب، فهل يتصور أحد وضعا يطالِبُ فيه المسلمون منع اليهود من الأكل والشرب احتراما لمشاعر المسلمين، أو إغلاق مطاعمهم منعا لانتهاك حرمة الشهر الفضيل؟! طبعا لا! فلماذا إذا يمنعون العرب من ممارسة حياتهم الطبيعية في حدها الأدنى مع الأخذ بعين الاعتبار مسالة احترام عيد الغفران. لماذا هذا الإجبار ولماذا هذا الإغلاق الإجباري؟".