صدى نيوز - رأى أندريه فيرنيكوف، وهو خبير مالي مستقل أن إقامة عملة احتياطية عالمية بديلة عن الدولار ستستغرق عقودا، مشيرا إلى أن الدولار قوي رغم سلبيته، إلا أن الثقة به لا تزال مرتفعة.

وأوضح الخبير المالي موقفه بالقول إن "العديد من دول العالم من جهة، لديها ديون كبيرة بالدولار، ومن جهة أخرى، تقوم بعض الدول بتصدير الموارد الطبيعية، والتي تتراجع قيمتها بسبب ارتفاع قيمة الدولار، إلا أن دورات صعود الدولار وهبوطه تتناوب باستمرار"، موضحا في هذا السياق، أن البلدان النامية تعاني في مرحلة ما، ثم تجني أرباحا مرة أخرى.

وافترض فيرنيكوف أن البديل الحقيقي للدولار في التجارة العالمية يجب أن يكون له تاريخ يمتد لعدة عقود على الأقل، في حين أنه في الوقت الحالي، حتى اليورو لا يمكن أن يصبح مثل هذا البديل، كما أن العملات المشفرة التي كان من المتوقع أن تلعب مثل هذا الدور متقلبة للغاية، بحسب وجهة نظره.

ولفت الخبير المالي أيضا إلى أن التجارة بالعملات الوطنية بين بعض البلدان ممكنة تماما. وأن روسيا على وجه الخصوص، تعقد بالفعل مثل هذه الصفقات مع عدد من الدول المجاورة.