صدى نيوز- استشهد مواطنان وأصيب 11 آخرين بجروح بينهم 3خطيرة، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام قوة خاصة من الاحتلال مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ومحاصرتها منزلًا لأحد نشطاء الجهاد الإسلامي واندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين في المخيم.
وأكدت وزارة الصحة، وصول شهيدين أصيب أحدهما برصاصة في الرأس وثاني بالرقبة و11 إصابة برصاص الاحتلال الحي بينها 3 خطيرة والباقي في الأطراف السفلية، نُقلت إصابات إلى مستشفى جنين الحكومي، ومستشفى ابن سينا في المدينة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا، بأن الشاب محمود الصوص(17عاماً)، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة، إضافة إلى استشهاد المواطن أحمد محمد حسين دراغمة(17عاماً) من طوباس عقب إصابته برصاصة في الرأس ألقها عليه الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أصيب المواطن أنور أبو السباع ونجلته ايمان، في عملية دعس من قبل جيب عسكري احتلالي أثناء تواجدهما أمام المنزل في المخيم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم، عقب تسلل وحدات خاصة في قوات الاحتلال "مستعربين" إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، لاعتقاله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن استشهاد المواطن محمود الصوص، وإصابة 11 آخرين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم صالح.
وأطلق الاحتلال الرصاص بشكل مباشر تجاه الصحفيين في جنين.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لطائرة مروحية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان في المكان.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، تصديها للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بصليات من الرصاص، " بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا من استهداف تمركزات قناصة في محيط المخيم بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة".
من جهتها، حذرت نقابة الصحفيين من ارتكاب جريمة بحق الصحفيين في جنين.
وحاصر جيش الاحتلال عدداً من الصحفيين في جنين وأطلق النار باتجاههم واحتموا بالأرض من شدة إطلاق النار عليهم.