رام الله - صدى نيوز - عقد مجلس الأمن الدولي عقد مساء اليوم الجمعة جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث القرار فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة.
وعبرت الأمم المتحدة خلال الجلسة عن قلقها البالغ إزاء مخاطر تصاعد العنف عقب هذا القرار .
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في كلمة عبر الفيديو من القدس إنه تم إعلان ثلاثة أيام غضب من السادس إلى التاسع من الشهر الجاري داعيا قادة العالم إلى ابداء الحكمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
من جهته قال المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن القرار الأميركي سيقود لتداعيات خطيرة، وأنه لا يوجد دولة في العالم اعترفت بسيادة اسرائيل على القدس وأن مصير المدينة يتحدد من خلال المفاوضات.
كما دعا الولايات المتحدة لإلغاء القرار وتصحيح المسار لإنقاذ آفاق الحل السلمي.
من جانبه أكد مندوب السويد أن بلاده لا تعترف بضم القدس لإسرائيل وأن بلاده ترفض قرار ترامب .
بدوره قال مندوب مصر في مجلس الأمن عمر أبو العطا ان القرار الأميركي تسبب بالقلق لشعوب العالم، والتخوف من عواقب وآثار القرارات الأحادية التي تخالف القانون الدولي، وتهدد منظومة العلاقات السياسية.
وأكد مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وبوليفيا والأورغواي والسنغال والصين وإثيوبيا وكازخستان وروسيا، معارضة بلادهم للموقف الاميريكي كونه يخالف قرارات الشرعية الدولية.