صدى نيوز - دان رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، مساء اليوم، الإثنين، بالقصف الصاروخي الروسي الذي طاول "المدنيين في كييف ومدن أوكرانية عدة"، وذلك في بيان صدر عن مكتبه في أعقاب الهجمات الصاروخية الأخيرة لروسيا على أوكرانيا، والتي أدت لمقتل وإصابة العشرات.

ووقعت الانفجارات في مدن أوكرانية عدة منها كييف، غداة اتهام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المخابرات الأوكرانية، بتنفيذ ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي"، عبر استهداف جسر كيرتش الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم، مساء السبت الماضي.

وجاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب لبيد أنه "إنني أدين بشدة الهجوم الروسي على السكان المدنيين في كييف ومدن أخرى في أوكرانيا. أبعث بأحر التعازي لأسر الضحايا وللشعب الأوكراني"، علما بأن تل أبيب تسعى إلى تجنب توتر العلاقات مع موسكو، صاحبة النفوذ في سورية المجاورة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي هجمات عدوانية متكررة.

وفي رد على لبيد، أصدر السفارة الروسية في إسرائيل، بيانا مقتضبا استنكرت فيه "الإدانة الإسرائيلية"، وقالت إنه "سمعنا عبارات حول ‘إدانة شديدة اللهجة‘ من قبل المسؤولين الإسرائيليين ضد ‘الهجمات الروسية على السكان المدنيين‘ في أوكرانيا". وتابعت أن "إسرائيل اختارت، للأسف، الصمت خلال ثماني سنوات من الهجمات الإرهابية الأوكرانية المستمرة على المدنيين في دونباس".

وأضافت السفارة الروسية أن تل أبيب "اختارت ‘غض النظر‘ عن الهجوم الأوكراني القاتل الأخير على قافلة للاجئين في منطقة خاركيف، والاغتيالات القاتلة التي ينفذها النازيون الجدد من كتيبة آزوف في كوبيانسك ومدن أخرى، وعملية القتل الوحشي الذي تعرض له الصحافية داريا دوغينا، بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي الأوكراني الأخير على جسر القرم، والعديد من الجرائم المروعة التي لم يعاقب عليها نظام كييف".