صدى نيوز - اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم، مخيم شعفاط بحوالي 80 مركبة وآلية عسكرية ومئات العناصر من جيش الاحتلال، في إطار الحصار المفروض منذ 3 أيام على المخيم بعد عملية حاجز مخيم شعفاط.

ووقعت فجر اليوم، اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومسلحين الذين تصدوا لاقتحام مخيم شعفاط المحاصر، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة وحالات اختناق جراء المواجهات التي اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها الشامل على 150 ألف فلسطيني بمناطق في القدس، وكذلك إغلاق حاجز شعفاط وتقييد حركة تنقل الفلسطينيين، في شعفاط وعناتا.

ويمنع الاحتلال نحو ثلاثة آلاف مريض من الخروج من المخيم بسبب الحصار المفروض عليه.

واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا منذ بدء حصار مخيم شعفاط، حيث تم تمديد اعتقال 4 منهم حتى يوم الأحد المقبل، إذ يتم الاشتباه بضلوعهم المشاركة في عملية إطلاق النار في حاجز شعفاط وتقديم المساعدة للمنفذ.

وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في ضاحية السلام ببلدة عناتا.

وصدحت مساجد مخيم شعفاط بدعوات للنزول إلى الشوارع، وتوجيه رسالة لمنفذ العملية قالوا فيها "نحن معك وسنحميك بأرواحنا ولن نسمح المساس بك أو بعائلتك وسنبقى ندافع عنك حتى آخر نفس".

وتواجدت قوات الاحتلال بكثافة أمام منزل عائلة التميمي، التي يزعم الاحتلال تنفيذ نجلها عدي التميمي (22 عاما)، عملية شعفاط. وفجرت قوات الاحتلال باب منزل عائلة التميمي.