صدى نيوز - توصلت التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قصوراً كبيراً في العمل كان السبب وراء نجاح عملية حاجز شعفاط بهذا الشكل، وفقاً لما أفادت به صحيفة "هآرتس" العبرية.
ووفقاً للصحيفة فقد تم التعليق على ما تم رصده بكاميرات المراقبة والتي بينت كيف نزل المنفذ من المركبة ومشى باتجاه الجنود وحراس الأمن، الذين كانوا يقفون أغلبهم تقريباً بنفس النقطة، وأطلق الرصاص من مسافة قريبة جدا وهرب بدون أن يكون لدى الجنود الوقت الكافي للرد عليه.
وقالت الصحيفة كما تابعت صدى نيوز: "التحقيقات أكدت وجود العديد من الأخطاء العملياتية، ومستوى يقظة الحراس كان متدنياً رغم التحذيرات المتواصلة من موجة عمليات مرتقبة وعمليات وقعت مؤخرا".
وتابعت الصحيفة: "عندما خرج المنفذ من المركبة لم يتصرف الجنود بأي رد فعل، وكانوا يقفون بكثافة شديدة قرب بعضهم البعض بشكل يعرضهم للخطر ويجعل من الصعب عليهم التصرف، وعندما بدأ بإطلاق النار شوهد العديد منهم وهم يحاولون الفرار رغم أنهم جميعا مسلحون".
وفي ذات السياق، علق وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي عومير بارليف، على العملية بقوله:" صور عناصر الجيش وهم ينتشرون على حاجز شعفاط عند تنفيذ عملية إطلاق النار، كانت مثيرة للقلق".
وأضاف:" تلك الصورة مثيرة للقلق لكننا سنتعلم الدروس ونستخلص العبر لمنع تكرار مثل هذا الهجوم الخطير".
وبيّن كما تابعت صدى نيوز أن تحقيقا شاملا سيتم البدء به في الأيام المقبلة، بخصوص الهجوم على الحاجز.
وقال إن منفذ العملية يختبئ في مخيم شعفاط ويتلقى المساعدة من السكان هناك وهو ما يصعب الوصول إليه.