صدى نيوز - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء أن فشلاً عسكريًا جديدًا وقع اليوم على حاجز عسكري قرب نابلس، حين أطلق شاب النار صوب جنديّ وأرداه قتيلاً متأثرًا بجراحه على حاجز من مسافة قصيرة.
ووفقاً للتحقيقات، فقد وصل الشاب ببندقية أوتوماتيكية إلى حاجز عسكري مؤقت قرب مستوطنة "حومش" شمال نابلس وأطلق النار من داخل مركبته ومن مسافة قصيرة تجاه الجنود المتواجدين خلف مكعبات إسمنتية، حيث أصاب أحد الجنود بجراحٍ خطرة.
وبينت التحقيقات أن جنود الحاجز لم يردّوا على إطلاق النار عبر النقطة المستهدفة، كما تظهر تسجيلات الفيديو مرور مركبته المهاجم بجانب دورية عسكرية دون أن يعترضوا طريقها.
وقالت الصحيفة إن الجيش يجري تحقيقات داخلية لمعرفة مدى الإخفاق العسكري الذي وقع اليوم بمقتل الجندي، والذي يضاف إلى الإخفاق الكبير في عملية شعفاط التي قتلت فيها مجنّدة وأصيب آخران بتمكن المهاجم من استهداف مجموعة من الجنود من مسافة قصيرة جداً ومن ثم انسحابه من المكان دون اكتشافه حتى الآن.
كما سيعقد قادة جيش الاحتلال اجتماعاً اليوم لدراسة سبل الرد على العمليات الأخيرة وطريقة انتشار الجنود واجراءات فتح النار.