صدى نيوز- أكد مشروع إعلان الجزائر ومؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

وجاء الإعلان الجزائري، الذي حصلت على نسخة منه وكالة صدى نيوز، بعد لقاءات الحوار الفلسطيني التي ترعاها الجزائر والتي عقدت في العاصمة الجزائر بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية.

أكد الإعلان الجزائري، على الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في المناطق الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفق القوانين المعتمدة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية وتحظى بدعم مختلف القوى الفلسطينية، وتكون مهمتها الأساسية تنفيذ استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي آخذاً بعين الاعتبار التطورات الخطيرة الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.

وشدد مشروع إعلان الجزائر على توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة، الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل بتسهيل عمل حكومة الوحدة الوطنية على طريق إنهاء الانقسا وانجاز المصالحة والشراكة السياسية الوطنية لمتابعة الشأن الفلسطيني.

وأشار الإعلان الجزائري إلى تولى فريق عمل جزائري - فلسطيني مشترك برئاسة جزائرية وبمشاركة عربية الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.

وقال:تجسيداً للمبادرة السامية، التي أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد التشاور والتنسيق مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال زيارته للجزائر في الفترة من 5إلأى7 ديسمبر2021، وتحت رالرعاية الكريمة للرئيس عبد المجيد تبون جرت بالجزائر خلال الفصل الأول من سنة2022 محادثات مع ممثلي مختلف القوى والفصائل السياسية للشعب الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة.

وتأتي المبادرة الجزائرية انطلاقا منع القناعة الراسخة أن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية جراء الانسداد الحاصل في مسار السلام بالشرق الأوسط واستمرار الاحتلال الإسرائيلي الممنهج والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى، يشكل خطراً جسيماً على القضية الفلسطينية، فضلاً عما آلت إليه القضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولي في ظل الانقسام داخل البيت الفلسطيني وما قد يترتب عنه من آثار سلبية على الجهود الرامية لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف مشروع الإعلان الجزائري، أنه انطلاقا من السمؤولية الوطنية والتاريخية التي تقتضي اعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وعلى ضوء التفاعل الايجابي والانخراط الجاد للاشقاء الفلسطينيين في جهود الجزائر، لا سيما اللقاء الأخوي الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الجزائر، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع الجزائر لاستقلالها الوطني تركزت المحادثات بالأساس حول سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام ولم شمل مختلف القوى الفلسطينية بجميع أطيافها وتوحيد جهودها لدعم قضيتها العادلة وتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد أنه خلال المحادثات عبر المشاركون عن ارتياحهم للمبادرة الجزائرية باعتبارها فرصة ثمينة لتحقيق المصالحة الوطنية داخل البيت الفلسطيني، مثمنين الجهود العربية المتواصلة لا سيما المبادرات العربية: المصرية، السعودية والقطرية الداعمة للقضية الفلسطينية وللجهود المبذولة، التي سمحت بالتوقيع على عدة اتفاقيات لإنهاء الانقسام في صفوف الأشقاء الفلسطينيين. 

وتكللت المحادثات بفضل الله تعالى وبفضل الجهود المخلصة لممثلي الفصائل الفلسطينية بالنجاح، حيث تم الاتفاق على التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.

واتفق المجتمعون على إتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية وتكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات السياسية القادمة.

كما اتفقوا على ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنه.

وأشار إلى إنه يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني، وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية في أقرب الآجال.

وأعربت الجزائر بهذه المناسبة لاحتضان هذا الاستحقاق الفلسطيني الهام، والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا الاجتماع، الاسراع باجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في المناطق الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفق القوانين المعتمدة، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية وتحظى بدعم مختلف القوى الفلسطينية وتكون مهمتها الأساسية تنفيذ استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي آخذاً بعين الاعتبار التطورات الخطيرة الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.

وأكدت على توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة، الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل بتسهيل عمل حكومة الوحدة الوطنية على طريق إنهاء الانقسا وانجاز المصالحة والشراكة السياسية الوطنية لمتابعة الشأن الفلسطيني.

وشددت الجزائر على تولى فريق عمل جزائري-فلسطيني مشترك برئاسة جزائرية وبمشاركة عربية الاشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.