ترجمة صدى نيوز - قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لموقع أكسيوس الأمريكي إن "البيت الأبيض يشعر بخيبة أمل شديدة، حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يثق في إدارة بايدن".
وأضاف الموقع: "منذ تولي بايدن منصبه، استأنفت إدارة بايدن إرسال مئات الملايين من الدولارات لمساعدة الشعب الفلسطيني التي قطعت خلال إدارة ترامب".
وكان الرئيس عباس قد التقى ببوتين على هامش قمة دولية في كازاخستان وأبلغه أن الفلسطينيين لا يثقون بأمريكا وأن الولايات المتحدة لا تستطيع التوسط بمفردها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. مضيفاً: "نحن لا نثق بها ولا نعتمد عليها ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون أمريكا هي الطرف الوحيد في حل المشكلة".
ثم أضاف الرئيس الفلسطيني أنه "سعيد وراضٍ" عن دعم روسيا للفلسطينيين. وقال إن "روسيا تتمسك بالعدالة والقانون الدولي وهذا يكفينا.
وقال الموقع الأمريكي "أكسيوس"، إن مصدرين أمريكيين مطلعين على القضية أخبراه أن مسؤولي إدارة بايدن غاضبون وأوضحوا ذلك لمستشاري الرئيس عباس.
وأضاف الموقع كما ترجمت صدى نيوز: "جاءت تصريحات الرئيس عباس بعد أسبوع من استضافته مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الرجل الفعلي الثاني، حسين الشيخ، في البيت الأبيض. كما التقى الشيخ مع نائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان والعديد من المسؤولين الأمريكيين الآخرين".
وتابع: "كانت هذه أول زيارة رسمية لمسؤول فلسطيني إلى واشنطن منذ ديسمبر 2017 عندما قرر الرئيس الفلسطيني مقاطعة البيت الأبيض بعد إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأضاف الموقع الأمريكي: "الجمود الدبلوماسي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية يقوض شرعية الرئيس عباس، ولم تسفر زيارة الرئيس بايدن في تموز (يوليو) عن أي نتائج سياسية".
وأكمل: "كما تتصاعد التوترات بين إدارة بايدن والقيادة الفلسطينية وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لموقع أكسيوس: "روسيا لا تؤيد العدالة والقانون الدولي ، كما يتضح من التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة". أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا هذا الأسبوع يدين ضم روسيا لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن بوتين "بعيد كل البعد" عن نوع الشريك الدولي المطلوب للتصدي بشكل بناء للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف سوليفان كما ترجمت صدى نيوز: "على النقيض من ذلك، أظهر الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بالبحث عن حلول خلاقة والعمل نحو السلام الدائم اللازم لتعزيز الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأشار الموقع الأمريكي في نهاية تقريره إلى أن المسؤولين الفلسطينيين لم يردوا على طلب التعليق على ذلك.