صدى نيوز - قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في مؤتمر صحفي الأحد، إن "الأسوأ لم يأت بعد".

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن الاقتصادات التي تمثل أكثر من ثلث الناتج العالمي ستنكمش العام المقبل، في حين أن الاقتصادات الثلاثة الأكبر في العالم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، ستتوقف بشكل أساسي.

وبشكل عام، يتوقع الصندوق نموا بنسبة 2.7٪ في عام 2023، منخفضا من 3.2٪ هذا العام.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 8.2٪ في سبتمبر عن العام السابق، مع ارتفاع الأسعار الأساسية التي تستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة 6.6٪.

وكان هذا أسرع معدل في أربعة عقود، وهو علامة على ضغوط أسعار أساسية قوية.

ومن المحتمل أن تبقي القراءة الأساسية لمؤشر أسعار المستهلكين الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لرفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.75 نقطة مئوية الشهر المقبل.

وساعدت الزيادات السريعة لسعر الفائدة الفيدرالية هذا العام في جذب المستثمرين إلى الأسواق الأمريكية ورفع قيمة الدولار حيث تزيد قوة الدولار من تكاليف الواردات المقومة بالدولار وخدمة الدين للعديد من البلدان الأخرى، كما أنه يضغط على البنوك المركزية الأخرى لرفع أسعار الفائدة الخاصة بها لحماية عملاتها، مما قد يؤدي إلى زيادة تباطؤ النمو.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتوسع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1٪ العام المقبل، انخفاضا من 1.6٪ هذا العام. 

وأوضح الاقتصاديون في استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت" الأمريكية احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة في الاثني عشر شهرا القادمة عند 63٪، ارتفاعا من 49٪ في استطلاع يوليو.