صدى نيوز- افتتح وزير التربية والتعليم، مروان عورتاني، اليوم الثلاثاء، مدرسة بديا الأساسية العليا للبنين في مديرية تربية سلفيت؛ بتمويل يزيد عن مليون دولار بدعم من سلة التمويل المشترك التي تضم دول: "النرويج، وفنلندا، وأيرلندا، وألمانيا".
جاء ذلك بحضور ومشاركة رئيس هيئة الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ومحافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، وممثلي دول سلة التمويل المشترك؛ ممثلة فنلندا لدى دولة فلسطين بيفي بيلتوكوسكي، وممثل أيرلندا دون سكستون، والفعاليات الرسمية والشعبية والأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية بديا، أحمد واصف، وعدد من المديرين العامين، وحشد من الأسرة التربوية والمجتمع المحلي والأهالي، والأسرة التربوية.
وتتكون هذه المدرسة، التي تخدم حوالي 400 طالب من الصفوف (7-9) من 12 غرفة صفية، ومرافق متعددة؛ إضافة إلى الوحدات الصحية والملاعب وغيرها، كما تم تزويدها بما يلزم من أثاث وتجهيزات.
ووضع عورتاني وكميل والشركاء حجر الأساس للبدء بأعمال مشروع؛ لتشييد مدرسة مهنية في بديا بتبرع من المجتمع المحلي والمجالس المحلية في المحافظة؛ إذ ستخدم طلبة المنطقة، وستعزز منطلقات التعليم المهني وتشجيع الطلبة للإقبال على التخصصات النوعية التي ترفد سوق العمل بالكفاءات والمهارات.
وأكد عورتاني، أن التربية ستواصل تشييد المدارس في كافة المناطق؛ تأكيداً على حق الأطفال والطلبة في تلقي تعليمهم الحر والآمن، معلناً عن تشييد مدرسة جديدة في بديا؛ بتبرع من رجل الأعمال محمد العامور.
وشدد على حماية المعلم والحفاظ على كيانه وهيبته، ومنع كافة أشكال العنف التي تطال المعلمين والطلبة والكوادر التربوية، مشيراً إلى "البرنامج الوطني لتبني المدارس" وما حققته من إنجازات على صعيد توفير بيئة جاذبة، وأهمية المضي قدماً في تعظيم الأثر المجتمعي، والمساهمة المحلية في دعم مكونات هذا البرنامج وغاياته، معبراً عن شكره وتقديره لكافة الشركاء من سلة التمويل المشترك على المساهمة الفاعلة في دعم التعليم وخاصة بناء المدارس والمؤسسات التعليمية.
من جهته، أشاد كميل، بالإنجازات والجهود التي تقودها وزارة التربية لدعم التعليم الذي يعد سلاحاً ومرتكزاً لإرساء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكداً أن محافظة سلفيت التي تعاني من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين تحتاج إلى المزيد من المشاريع وتشييد المدارس التي ستخدم الطلبة والأهالي؛ خاصة المدارس المهنية التي تحتاجها سوق العمل الفلسطينية.
بدورها، تحدثت نيابة عن الشركاء من سلة التمويل المشترك بيلتوكوكسي عن الدعم المقدم للتعليم وما تحقق خلال أعوام من إنجازات في هذا السياق، مؤكدين أن هذا الدعم من شأنه خدمة أطفال وطلبة فلسطين والبرامج النوعية التي تنفذها الوزارة لتطوير التعليم ودعمه.
وأشاد واصف باهتمام وزارة التربية بتطوير التعليم؛ عبر بناء المدارس، مؤكداً على حرص بلدية بديا بمسيرة تطوير التعليم في البلدة وتوفير كافة المقومات الداعمة خاصة المشاركة في دعم برنامج تبني المدارس.
وفي ختام الفعاليات؛ قامت بلدية بديا بتكريم الوزير عورتاني والشركاء من سلة التمويل المشترك؛ تقديراً لجهودهم على دعم التعليم وتطويره.