صدى نيوز - قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة لوسيا إلمي إن عام 2022 يعتبر الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية منذ 16 عاما، حيث هناك زيادة مقلقة في جرائم إسرائيل والقيود المفروضة على الحركة في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس.

وأضافت المسؤولية الأممية في بيان صحفي:” مع مقتل ما لا يقل عن 105 فلسطينيين، بينهم 26 طفلاً، على أيدي “القوات الإسرائيلية”، كان عام 2022 أكثر الأعوام دموية منذ عام 2006، في المتوسط ​​الشهري، للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق القدس، حيث ارتفع المعدل الشهري للضحايا الفلسطينيين بنسبة 57٪ مقارنة بالعام الماضي، وقُتل عشرة مستوطنين وأربعة جنود “إسرائيليين” على أيدي فلسطينيين من الضفة الغربية في عام 2022″.

وتابعت:” منذ بداية أكتوبر / تشرين الأول وحده، قُتل 15 فلسطينيًا، من بينهم ستة أطفال، على أيدي “القوات الإسرائيلية” خلال عمليات البحث والاعتقال، أو تبادل إطلاق النار، أو في المواجهات بين “القوات الإسرائيلية” والفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس، وغالبًا ما يكون ذلك في أعقاب اعتداءات المستوطنين أو توغلهم في القرى الفلسطينية، في بعض الحالات، لا يبدو أن الضحايا يشكلون تهديدًا ملموسًا أو وشيكًا لتبرير استخدام القوة المميتة، مما أثار مخاوف من الاستخدام المفرط للقوة”.