صدى نيوز - قال رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، اليوم الأحد، إن "معظم قوات الجيش الإسرائيلي موجودة حالياً في الضفة الغربية، ولكن من يسأل لماذا لم تنفذ سور واقي 2 لأننا من ندير الحرب الحالية بشكل جيد".
وأضاف لابيد، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن "موجة التصعيد الحالية في الضفة و القدس ليس لها علاقة بسياسة حكومته".
وقال إن "القوات الإسرائيلية بالضفة تقوم بعمل جيد، ضمن عملية "كاسر الأمواج" التي بدأت مع نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، والتي تركز بشكل أساسي على جنين و نابلس ، وأيضا تنفذ في إطارها عمليات بمناطق أخرى، والغرض منها هو منه "الإرهاب". بحسب قوله
وتابع: "نحن نعمل بنفس الطريقة كما جرى بعد هجوم مخيم شعفاط، وبعد الجريمة القومية (هجمات المستوطنين) في حوارة، لقد أرسلنا إلى هناك مزيد من القوات الأمنية، ونحن في خضم عملية مكثفة جدا ونشاط مكثف داخل مناطق الضفة وفي أماكن صعبة مثل البلدة القديمة بنابلس، ومخيم جنين،إنها ليست عملية كاملة 100%".
واستبعد لابيد الدخول في انتفاضة جديدة، مضيفاً "إذا كانت كذلك، فسنتعامل معا، ولسنوات كان هناك إرهاب من غزة يشمل الصواريخ والبالونات المتفجرة، وتعاملنا معها بدون تردد، وبطريقة لم يتم التعامل معها من قبل، ونحن نعمل في جميع القطاعات ومعظم قواتنا القتالية اليوم تعمل بالضفة للقضاء على "الإرهاب".
وتابع لابيد، بانه "علينا أن نقرر ما إذا كنا نريد السيطرة على 3 مليون فلسطيني في جنين ونابلس و رام الله يكرهوننا أو نتركهم لوحدهم، وإذا سألتني في ظل الظروف المناسبة والضمانات الصحيحة، فسنقول لهم وداعاً".
وحول إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال شكل حكومة جديدة، قال لابيد، "سنشكل الحكومة، ونفحص خياراتنا باستمرار مع مراعاة أمن إسرائيل".