ترجمة صدى نيوز: ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن اغتيال الشهيد تامر الكيلاني في البلدة القديمة بنابلس نمط لعمل الشاباك الإسرائيلي، رغم عدم تحمل إسرائيل مسؤولية الانفجار الذي أودى حياته حتى الآن.
وأضافت الصحيفة العبرية وفق ترجمة صدى نيوز أن هذا الاغتيال هو تغير في سياسة تل أبيب بعد أكثر من 15 عاماً خلت من عمليات اغتيال مشابهة في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه وافقوا على توصية الشاباك للعمل ضد جماعة عرين الأسود في نابلس، وتغيير طبيعة وأسلوب العمل ضدهم، مشيرة إلى أن التقييم في النظام الأمني الإسرائيلي يشير إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الاغتيالات في نابلس، فيما أعلنت إسرائيل "حالة تأهب " ، خوفًا من رغبة عرين الأسود في الانتقام من تصفية الكيلاني.
وتابعت الصحيفة: إسرائيل لم تتحمل مسؤولية هذه العملية، لكننا رأينا في الماضي أن الشاباك عرف كيف يستولي على الهاتف الخلوي كما رأينا في اغتيال يحيى عايش. عملية كهذه تدل على اختراق استخباراتي ونسبة عالية جدا من القدرة الاستخبارية للوصول إلى أي شخص.
واستشهد الشاب، تامر كيلاني، فجر الأحد، عبر تفجير عبوة ناسفة، وضعت قرب دراجة نارية، في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
ونعت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان، الشاب كيلاني أحد مقاتليها في البلدة القديمة، مؤكدةً أن الاحتلال اغتاله عبر تفجير عبوة (تي أن تي) لاصقة.
وأضافت: "وضع الاحتلال الغادر عبوة تي أن تي لاصقة وعلى طريقة اغتيال الناني جوابرة رحمه الله والقذافي أبو سرية".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى إعلان الحداد والمشاركة في تشييع الشهيد كيلاني، ومتوعدة الاحتلال برد قاسٍ على اغتياله.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "تم الليلة تصفية المسؤول في جماعة "عرين الأسود" تامر كيلاني باستخدام دراجة نارية مفخخة في نابلس، والجماعة هددت برد قاس".