صدى نيوز - أعلن أندرو ويلي، مدير أعمال الكاتب سلمان رشدي، أن الأخير فقد الرؤية في إحدى عينيه والقدرة على تحريك إحدى يديه جراء عملية الطعن التي تعرض لها في ولاية نيويورك الأمريكية، في أغسطس / آب الماضي.
وقال ويلي، في مقابلة مع صحيفة "إلبايس" الإسبانية، إن "جروحه (رشدي) كانت عميقة، وفقد الرؤية في إحدى عينيه"، مضيفا أنه "تعرض لثلاث إصابات خطيرة في رقبته".
وأوضح ويلي أن إحدى يدي رشدي شلت لأن أعصاب ذراعه قٌطعت.
وتابع: "تعرض لنحو 15 جرحا في صدره وجذعه، كان هجوما وحشيا".
ولدى سؤاله عما إذا كان رشدي لايزال في المستشفى، رفض ويلي الإدلاء بأي معلومات عن مكان تواجده.
واكتفى بالرد أن رشدي "سيعيش.. وهذا هو الشي الأكثر أهمية".
وتعرض الكاتب البريطاني سلمان رشدي من أصل هندي، قبل شهرين، للطعن أثناء وقوفه على خشبة مسرح إحدى المؤسسات الأمريكية بمدينة نيويورك، استعدادا لإلقاء محاضرة.
وكانت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية أشارت إلى التهديدات التي تلقاها رشدي بالقتل من إيران في الثمانينيات، بسبب كتاباته.
وتحظر طهران كتاب رشدي "آيات شيطانية" منذ عام 1988 وتم تصنيفه "تجديفا (كُفرا)".
وبعد ذلك بعام، أصدر المرشد الإيراني الراحل الخميني فتوى دعا فيها إلى قتل رشدي.
كما عرضت إيران أكثر من 3 ملايين دولار مكافأة لمن يقتل رشدي، حسب الوكالة الأمريكية.
ونفت إيران صلتها بالهجوم الذي تعرض له سلمان رشدي.