صدى نيوز - فاجأ الفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي جمهوره بالحديث عن اعتزاله، وتحديدًا عن زوجته، التي كثيرًا ما تمّ التّحدّث عنها.
كشف الفنان أدهم النابلسي، أنّه تزوّج منذ أربع سنوات، وقال إنّ اسم زوجته هو لينا، كذلك أكّد أن كل الصور التي تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعود إليها على الإطلاق، لأنها ليس لديها أي صفحة عليها.
صدمت الفنانة الأردنية الشهيرة نداء شرارة، ونجمة ذا فويس جميع المتابعين، بعد ‘لانها أنها تفضّل الـ اعتزال، وعلى صعيد تشبّهها بأدهم النابلسي، ردّت عن الموضوع.
في التفاصيل، أكدت شرارة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية رابعة الزيات، أنها مستعدة للتخلي عن الفن بينما لا تتخلى عن حجابها أبدا، والسبب هو أن الفن مرحلة مؤقتة ولا بد أن تنتهي، كما أن الحجاب ساعدها ووضعها في مكان متفرد حسب تعبيرها لم يصله أحد من قبل.
وأكدت انها ترفض فكرة أن الفن حرام أو ذنب، مع احترامها لرأي وقرار الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي، كما أنها راضية عما قدمته بأسلوب راق ومحترم ولا يخدش الحياء، كذلك هناك أشخاص حسب وصفها شوهوا صورة الفن، من خلال تصريحاتهم حول الذات الإلهية والأمور الدينية برغم ملفاتهم.
وشددت شرارة على أنها ترفض الغناء في المطاعم والمقاهي وأماكن السهر، وتفضل اقتصار الغناء على المسارح فقط، بالاتفاق مع شركة الإنتاج التي تتعامل معها.
وأشارت إلى أنها تفكر في بعض الأحيان بالابتعاد عن الفن، بسبب طبيعتها العفوية ولأنها حقيقية وشفافة لنشأتها في أسرة متواضعة، في المقابل، فقد اصطدمت بطبيعة الوسط الفني ”المتكلف والمنافق“ حسب وصفها، قائلة إن ”نسبة ٧٠ % ممن تعاملت معهم في الوسط كانوا كذلك“.
وانتقدت شرارة نمط الحياة المثالي، والتي تروج لها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ترى أن هذا النمط من الحياة الزائفة يخلق ردة فعل عكسية عند المتلقي من الطبقات الأقل ثراء، كنتيجة منطقية لعرض نمط حياة مثالي يمتاز بالرفاهية العالية، مؤكدة أنها لو لم تكن مشهورة لما لجأت لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ابتعادها عن الحقائق والتركيز على القشور.
وبينت شرارة الأثر النفسي الكبير، الذي خلفه فقدان شقيقها ”محمود“ عن عمر ناهز ٢٦ عاما؛ إذ ترك بصمة كبيرة في حياتها، وأدخلها حالة من الحزن، مع شعورها بعدم جدوى أو قيمة أي شي ستفعله في حياتها، وأهدت كتابها الأخير بعنوان ”في روحي نداء“ لروح شقيقها الراحل.
وعلى صعيد آخر، نفت شرارة دخولها في أي علاقة عاطفية، رغم بلوغها سن ٢٩ ووجود عدد من المتقدمين لخطبتها وسبب رفضها لذلك، عدم اقتناعها بفكرة التنازل عن أي شي لصالح الرجل، مع انتقادها للمرأة الضعيفة والتي تتيح المجال أمام زوجها للتحكم بها وتعنيفها.
وفضلت الفنان مروان خوري، مع اعتباره مثالها الأعلى في عالم الفن، لأنه فنان شامل، كذلك الفنان فضل شاكر، كاظم الساهر، عمرو دياب، الفنانة أنغام.